شخصيات عامة استطاعوا حفر أسمائهم في ذاكرة الاعلام والميديا ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أثاروا جدل العامة، بعضهم حاول اصطناع ذلك وبالفعل نجح، والآخرون وضعهم الواقع في مكانهم الصحيح، والمشكلة هنا لا تكمن في كونهم اصحاب قضايا مثيرة للجدل ولكن في اسلوب انتهاجهم عرض ومعالجة هذه القضايا، حيث اختاروا طريق "قلة الأدب" ليكون لهم مقاعد وسط نجوم المجتمع.
مرتضى منصور
مرتضي أحمد محمد منصور محامي مصري تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في عهد رئاسة الدكتور كمال درويش ثم تولى منصب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك اشتهر بكثرة رفع القضايا وإثارته للجدل في الإعلام.ويتعمد مرتضى منصور الهجوم على منافسيه ومعارضيه باسلوب يترفع البعض عن مجاراته، والبعض الآخر يحاول منافسته في الأمر، ولكن نسبة المشاهدة الأعلى تكون من نصيب "مرتضى" لأنه يختار البذئ من الالفاظ والتصرفات ليخطف الانظار نحوه.سما المصريفنانة استعراضية وممثلة انتجت وقدمت مجموعة من الكليبات التي يمكن أن نطلق عليها مسمى "اسكتش" ضاحك او كوميدي لا يعتمد إلا على الالفاظ والايحاءات الخادشة للحياء، وخلافاتها العديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي او البرامج التي تقوم باستضافتها غرضا في نسبة مشاهدة عالية تنتهي غالبا بضجة خبرية على المواقع المختلفة.يذكر أن احدث اعمال "سما" كليب يحمل اسم "بلاش من تحت يا حودة"، وهو الاسم الذي تعمدت فيه اثارة الايحاءات التي تتعارض وقيم وعادات واخلاق المجتمع المصري.ميزوأصدر الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير بالشيخ ميزو، تصريحات كانت أكثر إثارة للجدل، وبالفعل تحقق المراد ولكن تسبب في اتهامه بالنصب والاحتيال وكذلك الجنون، حيث أعلن على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه المهدي المنتظر، مطالبًا جميع شعوب الأرض بمبايعته.لم يلبث هذا التصريح بضع ساعات إلا وأصاب العامة بالذهول، وانهالت فتاوى علماء الدين لتكذيبه، وسارع رجال القانون في تقديم بلاغات ضده، ليتراجع الشيخ معترفا "بتلقيه تمويلات من إحدى الجهات، لخلق أكذوبة المهدي المنتظر"، لكن ما الفائدة بعد أن أصبحت الفتوى حديث العصر.منى برنسأستاذة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس التي عانت على حد قولها من اضطهاد داخل عملها، قامت بنشر فيديو ترقص فيه عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، حيث ظهرت فى الفيديو بالملابس نفسها التى ظهرت بها فى الفيديو الذي انتشر لها وهي ترقص دون موافقتها شخصيا.وعلقت منى برنس على الفيديو المنشور قائلة: "كل سنة وإحنا طيبين.. ارقصوا وافرحوا"، مضيفة فى تعليق آخر عبر صفحتها: "فيديو الرقص السابق ردى على البرامج اللى ظهرت فيها والحوارات اللى كل حد يقول لى، "مش ندمانة".. لا يا بابا مش ندمانة.. وهفضل أرقص طول ما فيا صحة".واعلنت "منى" الترشح للانتخابات الرائسية المقبلة وانشأت صفحة لهذا الغرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل وطلبت دعم طلابها في خارج مصر خاصة في اسبانيا وايطاليا.غادة عبد الرازقخطأ وقعت فيه "غادة عبد الرازق" تسبب في تراجع شعبيتها كثيرا بل وطلاق ابنتها الوحيدة روتانا، وذلك بسبب فيديو فاضح ظهرت فيه وهي مخمورة ولأنها لم تنتبه ظهر جزء فاضح من جسدها اثناء التصوير الذي كان بطريقة البث المباشر."غادة" اعتذرت وندمت على التصوير وبررت الامر بأنها تعالج نفسيا وتتلقى علاجا كان السبب في ظهورها بهذا الشكل، ولكن النتيجة لم تكن في صالحها جماهيريا وعائليا ايضا.إلهامي عجينةتصدر النائب إلهامي عجينة قائمة النواب المثيرين للجدل تحت قبة البرلمان، فكثيرا ما خرج علينا "عجينة" بتصريحات مثيرة وغريبة، كان آخرها بعد موافقة مجلس النواب على تغليظ عقوبة "ختان الإناث"، خرج عجينة وقال: "إن مصر تستهلك كميات كبيرة من المنشطات الجنسية، والرجال يعانون من ضعف جنسي، وفي حال عدم تغليظ العقوبة على عمليات الختان سنحتاج إلى رجال أقوياء".وأيضا طالب بتوقيع كشف العذرية على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري للتأكد من عذريتهن وإثبات أنهن أنسات، وكذلك تقديم كل بنت مستند رسمي عند تقدمها للجامعة بأنها أنسة؛ للقضاء على ظاهرة الزواج العرفي، كما أطلق مبادرة لمنع "البوس" بين الرجال، منعًا لانتشار الأمراض بينهم، وطالب النواب بعدم ارتداء ملابس "كاجوال"، وارتداء النائبات ملابس "محتشمة" تليق بوقار ومكانة المجلس.