ربما تواجه شابة من ولاية ماساتشوستس الأمريكية حكما بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما هذا الأسبوع بعدما أرسلت لصديقها رسائل نصية دعته فيها للانتحار.
وهذا الحكم في حال صدوره سيكون الأول من نوعه في الولاية ويقول خبراء قانون إنه سيجري الطعن عليه على الأرجح.
وأدينت ميشيل كارتر، وعمرها حاليا 20 عاما، في شهر يونيو حزيران بالقتل غير العمد بسبب الرسائل التي أرسلتها لصديقها الذي كان عمره 18 عاما عندما انتحر بخنق نفسه داخل شاحنته عام 2014.
وقال ديفيد ميدويد أستاذ القانون والعدالة الجنائية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن "رغم أن سلوك ميشيل كارتر كان بغيضا ومروعا... لست متأكدا من (تصنيفه) قتل غير متعمد".
وأوضح أنه لإدانة أحد بجريمة القتل غير العمد ينبغي إثبات أن المدعى عليه تسبب مباشرة في القتل وربما تقام مرافعة أمام المحكمة محورها أنه رغم أن كارتر حثت ضحيتها على الانتحار إلا أنه كان متخذ القرار.
وحاول الصديق ويدعى كونراد روي الانتحار أكثر من مرة قبل أن ينجح في تنفيذ ذلك بأحد مواقف انتظار السيارات على بعد نحو 96 كيلومترا جنوبي بوسطن. وكانت كارتر، التي تعاني من مشكلات نفسية مثل ضحيتها، على بعد نحو 48 كيلومترا من موقع الحادث أثناء وقوعه.
وماساتشوستس واحدة من نحو عشر ولايات أمريكية لا يجرم فيها التحريض على الانتحار.