استطاع محمد السيد عبد الفتاح، الدكتور بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، تسلق قمة جبل كلمنجارو والتى ترتفع إلى 5895 مترا فوق سطح البحر، بجمهورية تنزانيا وتعتبر أعلى قمة فى إفريقيا والرابعة على مستوى العالم، وذلك بعد رحلة شاقة استغرقت 7 أيام من التسلق المتواصل وتحت ظروف مناخية قاسية، حيث تصل درجة الحرارة إلى 18 درجة تحت الصفر.
ويحكى الدكتور بقسم علوم وإدارة موارد المياه، عن تلك اللحظة التى وصل فيها إلى القمة واصفا إياها تحديا كبيرا له، ودرسا فى الإرداة، ورفع بعدها صورة لعلم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى رسالة دعم لما يواجهه من تحديات فى مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، قائلًا: "تمكنت من رفع علم مصر وصورة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية واصفا الرئيس بالقمة الافريقية".
وأضاف قائلًا: "هذا تقديرا لجهوده فى مواجهة التحديات الراهنة فى مصر وتحدى الظروف والأزمات، والتى من ضمنها الاقتصادية والاجتماعية، والتى تحتاج إلى صلابة وقوة وعقلية مستنيرة وإدارة".
ويحكى محمد السيد عبد الفتاح الحاج، عن تفاصيل تلك الرحلة والتى استغرقت 7 أيام، فى درجة حرارة -18 درجة مئوية، قائلًا: "ليس من السهل الصعود إلى تلك القمة وتحمل الظروف المناخية الصعبة وانخفاض درجات الحرارة والضغط القوى وقلة الأكسجين".
وعن مسار الرحلة وما واجهه من صعوبات وعن خط السير، قال: "فى أول يوم صعدنا من الشمال من قرية ماتشامى، سرنا وسط الجبل لمدة 9 ساعات على ارتفاع 3 آلاف متر، ثم انتقلنا بعدها إلى مخيم شيرا، سيرا لمدة 7 ساعات لارتفاع 3800 متر، ثم إلى قرية لافا تاور لمدة 10 ساعات لارتفاع 4600 متر، وكذلك كنا نتنقل بين القرى حتى وصلنا إلى القمة".
وعن الصعوبات التى واجهته أثناء الرحلة، وأضاف: "من أهم التحديات التى واجهتنا هى انخفاض درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأكسجين فى الجو، والانحدارات الشديدة فى بعض الأماكن".
وأشار، قائلًا: "أنا محظوظ لاستطاعتى التقاط تلك الصورة فوق أعلى قمة فى إفريقيا حيث لا تعمل الهواتف والكاميرات فى تلك النقطة من الجبل نظرا لبرود الجو، والتى تصل عادة الأجهزة الالكترونية إلى حد التجمد".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
