شهدت شوارع البرازيل أعمال عنف واضرام النار فى اطارات السيارات ضد الرئيس ميشال تامر المتهم بالفساد، فى الوقت الذى بدأ النواب البرازيليون، التصويت على السماح بإحالته للمحاكمة أو عدمه، وهو أول رئيس برازيلى يتهم رسميا خلال توليه منصبه بالفساد.
وأسقط النواب البرازيليون، اتهامات بالفساد ضد الرئيس ميشال تامر الذى تحيط به الفضائح، ما أدى إلى تجنيبه أن يكون الرئيس البرازيلى الثانى الذى تتم الإطاحة به من منصبه فى أقل من 12 شهرا.
وبالرغم من أن التصويت كان لا يزال مستمرا فى الكونجرس، إلا أن تامر تمكن من تأمين أكثر من ثلث الأصوات، سواء لصالحه أو بالامتناع عن التصويت، وذلك من أجل منع محاكمته، ولن تصبح النتيجة رسمية إلا بعد تصويت ثلثى النواب.