قال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات المسلحة، إن فقه الجهاد المسلح الذي تبناه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بعد ثورة يونيو مستمر وبكثافة حتى منتصف 2018، وهو موعد الانتخابات الرئاسية.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن التنظيم كل هدفه أن لا تستكمل مرحلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتي لو قدموا بنصف عناصر الإخوان القائمين في مصر ويتزامن في تنفيذ هذا الهدف استهداف اقتصادي واستهداف اعلامي من خلال قنوات الشرق التي تنصب سيرك يومي للتشكيك في المرحلة بالكامل.
وتابع: "أما عن الأجنحة المسلحة التي تحمل مسميات مختلفة سواء عناصر داعش أو حسم أو لواء الثورة هذه الأجنحة تتحرك في إطار استراتيجي وتعليمات من الخارج فهي مستمرة سواء تراجع حسم أو تم الدفع للواء الثورة هذه المسميات لفرض حالة من العددية للعمل المسلح ولتبني العمليات تحت مسميات مختلفة لإرباك المشهد الأمني فقط وفرض حالة من التسيّد المسلح".
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية في مصر لها تاريخ احترافي في هذه المواجهات هذا من ناحية من ناحية أخري طبيعة البيئة الاجتماعية في مصر تختلف عن تجارب الأجنحة العسكرية وتسيدها كما فعلت في سوريا تحت مظلة تنوع العمل المسلح التكفيري تحت مسميات مختلفة وكان الهدف واحد هو دمار سوريا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
