اليوغسلافي نيبوشا، الرجل الذي لا يقهر كما أطلق عليه جمهور الفيصلي الأردني، يقدم أداءً أكثر من رائعًا من الزعيم، في البطولة العربية للأندية، التي تقام في مصر، ليصبح النجم الأول بين باقي المدربين في البطولة.
ولد نيبوشا، في جمهورية يوغوسلافيا، قبل 43 عامًا، ليبدأ مشواره مع الساحرة المستديرة كلاعب في أندية مغمورة، لم يترك في أي منهم بصمة حقيقية، ليعلن اعتزاله كرة القدم عام 2006، مكتفيًا بما قدمه بـ"الفانلة والشورت".
ويبدو أن نيبوشا، دار في ذهنه أنه لابد من ترك بصمة حقيقية في المستطيل الأخضر، ليشق طريقه من خلال الوقوف على الخط الفني ليلقي التعليمات للاعبين كـ"مدرب"، مستغلًا أفكاره الكروية الناجحة.
ومنذ أن دخل نيبوشا عالم التدريب، وهو يسير بخطى ناجحة للغاية، حيث توقعت له وسائل إعلام بلاده أن يكون خليفة البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، لاسيما وأن مسيرته هو الآخر كلاعب لم تكن ناجحة.
وتولى المدرب اليوغوسلافي، تدريب شيخ الأندية الأردنية، مؤخرًا، حيث لم يتلقى معه أي هزيمة حتى الآن منذ توليه المسئولية، وهو ما جعل علاقته بجمهور الفيصلي قوية للغاية، بفضل النتائج والآداء المميزة للغاية التي يقدمها مع الفريق.
واستطاع نيبوشا، أن يقود الفيصلي الأردني، للفوز على الأهلي مرتين في البطولة العربية، ليصعد لنهائي البطولة، ليصبح مرشحًا بقوة للتتويج بها.
وبعدما اعتبره جمهور الفيصلي الأردني "الرجل الذي لا يُقهر"، بدأ الزمالك في الاستعانة به كمدرب للفريق الأبيض خلفًا للبرتغالي أوجستو إيناسيو الذي رحل عن الفريق بسبب سوء النتائج، حيث يفكر مجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة مرتضى منصور، في التعاقد معه باعتباره صاحب الحل السحري، لانتشال الأبيض من كبوته التي يمر بها.