المباح والمحظور في "عمليات التجميل" ورسم التاتو

أو ما يعرف بجراحة التجميل والتي تكون فيها الجراحة تجميليّة سواء كانت لأغراض وظيفية مثل تجميل الجروح، أو جراحة جماليّة كتغيير شكل الأنف، وهي طريقة يتم فيها إسترجاع التناسق والتوازن لأجزاء جسم الإنسان التي تناسق فيها هذا العضو مع باقي الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان والتي تختلف هذه المقاييس من إنسان الى آخر.

حكم عمليات التجميل

تختلف عمليات التجميل بحسب الحاجة إليها , وتنقسم جراحة التجميل الى قسمين وهما :

الجراحة الضروريّة: وهذا النوع من الجراحة التجميلية التي يكون فيها إلزامي أكثر من الحاجة, وهي بشكل أدق تكون عيوب خلقيّة والتي تكون مع ولود الإنسان أو نتج عن حادث معيّن كتشوّه في بعض المناطق الموجودة في جسم الإنسان كالحروق وما الى ذلك.

وهذا النوع من الجراحات قد تمّ على أنّها مباح لما فيها من أضرار جسيمة تقع على الشخص من الشكل والتحسين الوظيفي من الأعضاء، أمّا بالنسبة للحروق والعيوب التي نشأت بسبب حادث معيّن فلا حرج على المريض أن يعمل عمليّة تجميلية لأنّ ذلك قد يؤدّي الى ضرر نفسي في المريض، فبمعالجة هذه المشكلة قد نبتعد عن هذه الأمراض النفسية التي قد تولد مع الأيّام وبالتالي فهو مباح للمريض أن يعمل هذه العمليات التي تساعده على العيش بشكل طبيعي في المجتمع دون الشعور بقصور أو نقص بين الناس.

الجراحة التحسينيّة: وهي التي يكون فيها إختياري وليس إجبارياً، ويكون بهذه الجراحات لتحسين المظهر وتجديد الشباب والتي أصبحت شائعة في الوقت الحالي بشكل كبير في التلفزيونات التي تقدّم ترويج لهذه العمليات، وتنقسم هذه العمليات الى نوعين وهي:

عمليات الشكل:

تجميل الإنف.

تجميل الذقن .

تجميل الثديين .

تجميل الإذنين .

شفط الدهون .

إزالة الشيخوخة والكبر:

تجميل الوجه من التجاعيد .

تجميل السواعد .

تجميل الحواجب .

تجميل الأرداف (خلفية الإنسان) .

فجميع هذه العمليات التي بدورها تؤدّي الى دخول مصطلح جديد وهو تغيير خلقة الله تعالى التي خلقنا الله تعالى والتي تكون بيد الله سبحانه، فلقد قال الله تعالى : (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) وتفسير هذه الآية أي أنّ الله تعالى خلق الإنسان على فطرة معيّنة فإن قام بتغييرها أو تعديلها فهي تؤثّر سلباً على الإنسان.

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هذه العمليات التجميلية قد تؤدّي الى حدوث سرطانات في الجسم، فقد حرّمت هذه العمليات وغير جائزة شرعاً، وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلّم النامصة والمتنمّصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة وهو الذي يكون للوصول الى الجمال الكمالي وليس لإزالة العيوب.

الوشم (التاتو Tattoo )

وهي رسومات للجسم والتي ترمز الى حيوانات أو أشكال أو الى رمز معيّن، فهي نوع من التجميل والتي أيضا تعتبر من المحرّمات لما فيها من ضرر على الإنسان بتغيير صبغة الجلد الموجودة والتي تؤدّي الى حدوث السرطانات، ومنها أيضا المشاكل النفصية التي تحدث مع الواشم بأن يضع وشم معيّن ومع مرور الوقت يريد أن يغيّرها لأنّها تبقى متلازمة معه والى المشاكل النفسية أيضا، فالذين يضعون الأوشمة على أجسامهم يعانون من مشاكل في الدين وفي المجتمع والذين يحاولون أن يبرزوا بعضاً من جمالهم سواء كانوا رجال أو نساء , فهم محرّم شرعاً ولا وجود له في الإسلام .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً