أطلقت جبهة شباب جماعة الإخوان الإرهابية، عدة استفتاءات لحسم الشكل التنظيمي والمنهجي للإخوان، كان آخرها تدشين ما أطلقوا عليه "الأمانة العامة لجماعة الإخوان المسلمين"، وذلك حول شروط الانضمام للجماعة الجديدة ورؤيتهم في فصل العمل الدعوي عن السياسي، وذلك كمحاولة منهم من أجل إطلاق جماعتهم الجديدة البعيدة عن الجماعة الأم التي يقودها المرشد المؤقت محمود عزت.
وتم بث هذه الرؤية من خلال مواقع سرية على شبكة الانترنت من أجل اتخاذ قرار نهائي في هذه القضية الجدلية داخل الإخوان إما جعل الجماعة نفسها دعوية وسياسية في ذات الوقت أو التفكير في تأسيس حزب سياسي جديد يكون ضمن الهيكل التنظيمي لجماعتهم الجديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ترفض فيه الجماعة الأم بشكل كامل ما يفعله شباب الإخوان ولا يعترفون بجماعتهم كما تتخذ قرارا بفصل أي عضو يثبت تورطه بالعضوية في هذه الجماعة المنشقة عن الإخوان.