قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية الاقتصادية، إن تغير المناخ مع مرور الأعوام سيؤثر على نهر النيل خاصة بعد أن يؤدي ملء خزانات سد النهضة الإثيوبي بخفض تدفق المياه في النهر، مشيرة إلى مدى أهمية المفاوضات بشأن المياه بين الدول الثلاث التي تعثرت بسبب خلافات حول سرعة ملء الخزان وكيفية تشغيل السد.
ونصحت المجلة، حكومات مصر، وإثيوبيا، والسودان بحل النزاعات المائية بينهم وخلق طريقة لمشاركة المياه وإلا ستواجه شعوبهم جميعها خطر الجفاف.
وحذرت من مضاعفات ضخمة شديدة الخطورة تلوح في الأفق بشأن مستقبل المياه مع تغير المناخ، حتى إنه بحلول عام 2050 سيعاني نحو مليار شخص في هذه البلدان من أزمة نقص شديد في المياه.
وأكدت أن الظروف الطبيعية قد لا تتناسب، في الغالب، مع الجدول الزمني الموضوع لملء وتشغيل سد النهضة الأمر الذي يزيد من حدة المشكلة التي سيحدثها السد إلى حد تتحول فيه إلى كارثة مائية تعاني منها الدول التي تعتمد بشكل أساسي على نهر النيل مثل مصر.