قال أحمد عطا، الباحث في شؤن الحركات الإسلامية، إن محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخًوان، وجهت له اتهامات حول المحاولات التي يقوم بها شباب الإخوان في تأسيس هيكل تنظيمي جديد، بعيدًا عن مركزية التنظيم المتعارف عليها والمعروفة باسم مكتب إرشاد القاهرة منذ تأسيس الجماعة عام ١٩٢٨.
وأضاف عطا، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن مجموعة من الثوابت التي تتعلق بوجود كيان التنظيم، وهي أن التنظيم له مكاتب عالمية في ألمانيا ولندن وسويسرا، تنظيم الإخوان له مكاتب عربية في دول الخليج العربي والأردن والشام والعراق، التنظيم الآن تواجد في عدد من بلدان شرق آسيا.
وأشار عطا، إلى أن هذا التوزيع الجغرافي المتعارف عليه للتنظيم، في نفس الوقت بعد ثورات الربيع العربي التنظيم أصبح في كيان واحد مع أضلاع مثلث وهي قطر وتركيا، واستثمارات التنظيم في أوربا وأمريكا تتجاوز عدد كبير من مليارات الدولارات.
وأوضح أن هناك مجلس شوري عالمي يضم أمين عام التنظيم الدولي في أوروبا إبراهيم منير، ومسؤول الإخوان في تركيا، والقائم بأعمال المرشد الدكتور محمود عزت، ومفتي الجماعة الآن الدكتور يوسف القرضاوي، وليس الدكتور عبدالرحمن البر كما كان أيام حكم المعزول مرسي، فأصبح مركزية الهيكل التنظيمي عالمية، وانسحبت من القاهرة في إطار مشروع الأستاذية.
واستطرد ما يتم الإعلان عنه من جانب الكيانات الشبابية ليس له تأثير، يذكر بل أن هذه المحاولات بتلقي عليها باتهامات عديدة فهي لا تتعدى سوى شو سياسي من جانب التنظيم الدولي على المواقع الإخبارية، في إطار حرب تكسير العظام المستمرة علينا، أن نعترف الهيكل التنظيمي المتعارف عليه انسحب من الشارع المصري بعد ثورة ٦٣٠ وعناصر التنظيم مازال تبعيتهم للتنظيم بالخارج وليس جبهة الشباب.