أكد محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة الإسكندرية والساحل الشمالي، أن حمام أبو الدهب العثماني، بشارع فؤاد، لا يتبع الوزارة وغير مسجل في عداد الآثار الإسلامية ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لسنة 2010، وذلك ردًا على ما تداولته بعض الصحف الإلكترونية وموقع التواصل الاجتماعي، بشأن محاولة هدم الحمام.
وأشار متولي، إلى أنه سبق معاينة حمام أبو الدهب أكثر من مرة، من خلال لجان متخصصة من وزارة الآثار وصدر قرار من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بعدم تسجيله لفقده معظم عناصره المعمارية الرئيسية.
وناشد متولي، وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الدقة، والابتعاد عن نشر أخبار لا تستند إلى أي حقائق، إلا بعد الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها، منعًا لإثارة بلبلة الرأي العام، وإثارة غضب المواطنين والتأثير سلبًا على مصلحة الوطن في الداخل والخارج.
يذكر أن منطقة آثار الإسكندرية مسجل بها حمام علي بك المصري بمنطقة اللبان، بالإضافة إلى خمسة صهاريج، وهي صهريج بن النبية بشارع السلطان حسين، وصهريج دار إسماعيل بشارع شريف؛ وصهريجي ابن بطوطة والباب الأخضر باللبان وصهريج المباهما بكوم الدكة.