اشتهرت ببرائتها ووجهها الملائكي، وهو ما ميزها من بين فنانات جيلها، وحازت على مكانة مميزة في قلوب الناس، بدأت حياتها الفنية في سن الطفولة من خلال الإعلانات، وفي مجال السينما بدأت مشوارها الفني مع كبار صناعها، إلى أن توفيت في ريعان شبابها بعد صراع مع المرض، وتحل اليوم 5 أغسطس، الذكرى الثانية لرحيلها، إنها الفنانة "ميرنا المهندس".
ويرصد "أهل مصر" 5 محطات في حياة "فراشة السينما"، خلال السطور التالية:
- نشأتها
ولدت ميرنا عبدالفتاح محمد رجب، في أكتوبر عام 1978، لأسرة لا تنتمي للوسط الفني، بدأت مشوارها الفني كنجمة إعلانات في عمر 9 سنوات، سميت نفسها "ميرنا المهندس" نسبة إلى المخرج حسين حلمي المهندس، الذي قدمها لمجال الإعلانات، إلى أن شاهدها المخرج أحمد عبدالسلام، في أحد الإعلانات، فأقحمها عالم السينما في فيلم "مستر دولار" عام 1993، وفي 1995 جسدت دور "ليلى" ابنة الراحلين عمر الحريري وسناء جميل، فى مسلسل "ساكن قصادي"، والذي رسم طريقها الفني.
- حياتها العائلية
كانت حياة "ميرنا" العائلية، مليئة بالتقلبات، فعاشت حياة غير مستقرة، حيث أدى قتل أبيها على يد والدتها إلى سوء حالتها الصحية والنفسية، بالإضافة إلى صدور حكم بالسجن على أخيها "عادل" في قضية مخدرات عام 2007.
- اعتزالها الفن
كما عانت "ميرنا" من إصابتها بمرض نادر يدعى "ارسرت فكوليتز"، الذي ارتبط بها منذ طفولتها بالأمعاء والقولون، ما استدعى سفرها للخارج وإجرائها لثلاث عمليات جراحية لاستئصال القولون، أعلنت بعدها اعتزالها الفن في 2002 وارتداء الحجاب، إلى أن استقرت حالتها الصحية وعادت إلى استرجاع نشاطها الفني من جديد، حتى اُصيبت بسرطان القولون، الأمر الذي أدى إلى سفرها أكثر من مرة إلى الخارج لاستئصال الجزء المصاب على عدة مرات.
- أخر أعمالها الفنية
وقدمت خلال عودتها الأخيرة للسينما، عددًا جيدًا من الأفلام، كان أبرزها "أيظن" مع مي عز الدين عام 2006، و"العيال هربت" مع حمادة هلال، و"الأكاديمية" عام 2009، وأخيرًا "زجزاج" عام 2015.
ويعد مسلسل "أريد رجلًا" أخر أعمالها الدرامية، حيث كانت تلعب دور أميرة، والذي عرض بعد وفاتها.
- رحيلها
وفي منتصف عام 2015 تدهورت حالة "ميرنا" الصحية ونُقلت إلى المركز الطبي العالمي، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في عامها الـ 36 وحيدة وسط بعض من أفراد عائلتها.