أعلنت وزارة الأمن العام الصينية اليوم السبت، أنها تسلمت 77 مشتبها به في قضايا احتيال عبر وسائل الاتصالات والإنترنت، كانوا يقيمون في فيجي.
ويواجه المشتبه بهم تُهما في أكثر من 50 حالة، وتبلغ قيمة الأموال التي تم تحصيلها احتيالا خلالها، أكثر من 6 ملايين يوان (892 ألف دولار أمريكي).
وأفاد بيان للوزارة بأنه في 22 سبتمبر 2016، تعرض أحد الضحايا من مقاطعة جيلين شمال شرق الصين لعملية احتيال كلفته 1.3 مليون يوان، ما دفعه إلى الانتحار، وهي القضية التي أطلقت تحقيقات واسعة على مستوى المقاطعة والدولة بأسرها.
وخلال وقت قصير، وطبقا للبيان الذي نشر بوكالة الأنباء الصينية الرسمية، تم الكشف عن عصابة تمارس المقامرة وألعاب اليانصيب بشكل غير قانوني عبر الإنترنت، ويديرها أكثر من 200 مشتبه به في كل من الصين وأندونيسيا وفيجي، واستطاعت تلك العصابة أن تجني من وراء هذه العمليات نحو 100 مليون يوان صيني من ضحايا ينتمون إلى أكثر من 20 مقاطعة ومحلية عبر الصين.
وأرسلت الشرطة الصينية فريقا إلى فيجي في 2 يوليو، للعمل مع الشرطة المحلية، وفي 18 يوليو، قام الفريق الصيني وشرطة فيجي باتخاذ إجراءات مداهمة خمسة أوكار والقبض على 77 مشتبها به ومصادرة معدات، شملت هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وبطاقات بنكية.
وفي الوقت نفسه، داهمت الشرطة داخل الصين 8 أوكار وفريقين فنيين من المحتالين، وألقت القبض على 83 شخصا.
وكانت الوزارة أعلنت أمس الجمعة أنها تسلمت 143 مشتبها به من أندونيسيا، فيما بقي 10 مشتبه بهم تم القبض عليهم في أندونيسيا رهن التحقيقات.
وبحسب الوزارة، فإن المبالغ الخاصة بالقضايا المتهم فيها هؤلاء وصلت إلى أكثر من 20 مليون يوان.