كريمة لمحكمة الأسرة:"جوزى أزاقنى العذاب ألوان"

غالبا ما تكون البدايات رائعة والوعود وردية لمن كنا نظن أنهم ملائكة ونتمنى أن نكمل معهم سنوات عمرنا الباقية لنتفاجأ بسقوط الأقنعة ونكتشف بأنفسنا أننا نعيش مع أشخاص لا نكاد نعرفهم.

كانت كريمة.م تصعد سلالم محكمة الأسرة بأكتوبر وهى مسرعة إلى أن وصلت إلى مكتب المختص بدعواها وتوجهت صوب الحاجب وأعطتة الأوراق الخاصة بدعوتين رقم6785 و3768 لسنة 2017 ضم حضانة وخلع وخلال دقائق سمعت صوت الحاجب ينادى على رقم دعواها فتوجهت مسرعة إلى أن وصلت إلى القاضى وهى تصرخ وتبكى وتقول(ارحمونى أنا وأولادى منة وساعدونى)

وبدأت كريمة تروى مأساتها، تزوجتة وعمرى لا يتعدى العشرين تعرفت علية فى زفاف صديقتى وحدث بيننا حوار طويل، وأظهر لى أثناء فترة الخطوبة معاملة حسنة وتمت الزيجة فى وقت قصير، ومع بداية الزواج ظهر بوجهه الحقيقى وبخلة الشديد، ومع ذلك كان كل أملى أن اعيش حياة هادئة مستقرة، أنجبت منة طفلين اذاقنا العذاب ألوان انا واطفالى الصغار فكنت أحرق بالنار واضرب بالخرطوم وكان يعاقبنا بالحرمان من الأكل ووصل بجبروتة أن يشترى قفل للثلاجة ويقفل على الاكل قبل خروجة من البيت، ولو اعترضت كان بينهال على بالضرب انا واطفالى وصل بى الحال إلى أن أفضل الجوع من الضرب.

وأضافت والدموع تسيل من عيناها أستغثت بأهلى أكثر من مرة لكنهم كانوا يرفضون مساعدتى ولعدم تصدى أهلى له كنت مجبرنة على العيش معه.

لكن الكراهية ملئت قلبة فأصبح يعذب أولادى بالنار ويغرقهم بالماء لذلك قررت أرفع دعوة خلع وألجأ للقضاء وأرحم أولادى من هذا العذاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً