أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، تفجير مسجد دار الفاروق بولاية مينيسوتا الأمريكية يوم أمس السبت، وحذَّر من خطورته.
وأشار المرصد إلى أن هذا الحادث يأتي في إطار تصاعد حدة ظاهرة الإسلاموفوبيا بالولايات المتحدة وزيادة جرائم الكراهية والاعتداء على المسلمين والمساجد والمراكز الثقافية الإسلامية، ويعدُّ هذا الحادث تطورًا نوعيًّا إذ استخدمت فيه قنبلة حارقة.
ودعا المرصد الحكوماتِ والمنظماتِ الغربيةَ إلى اعتبار الاعتداء على المساجد وتدنيسها جرائمَ كراهية وعنصرية، مع ضرورة التصدي لها بكل قوة، ودعا المؤسساتِ الإسلاميةَ في الغرب إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة هذه الجرائم.
كما طالب المرصد بملاحقة مروجي خطاب الكراهية ضد المسلمين في أمريكا وأوروبا؛ لأن الدعوات المحرضة على الكراهية التي تتزايد ربما تقوض التماسك الاجتماعي في أمريكا والغرب بشكل عام، وذلك ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية بمختلف مشاربها واتجاهاتها وتعمل على تأجيجه والاستفادة منه في تجنيد مزيد من الشباب، لتحقيق مخططاتها الشيطانية التي تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي في العالم.
وأوضح المرصد أن الشرطة في بلدة بلومنجتون بالولاية ذكرت أنها قد تلقَّت بلاغًا بوقوع انفجار في مسجد "دار الفاروق"، بعد إلقاء قنبلة عبر نافذة مكتب إمام المسجد أثناء وجود المصلين لأداء الصلاة، دون إصابة أحد.. وأكد المسؤول عن المسجد للصحفيين أن أحد المصلين شاهد شاحنة صغيرة وهي تسير مسرعةً للخروج من ساحة انتظار السيارات المخصصة للمسجد بعد وقوع الانفجار.