كشفت أبحاث طبية حديثة عن وجود علاقة بين الخلل الجيني المرتبط بزيادة تراكم طبقات "الأميلويد" على خلايا المخ المسببة للآلزهايمر، وبين القدرات الفكرية لدى الأطفال ما يثير تساؤلات حول دور البروتين في الإدراك.
ووفقا للبيانات المقدمة من جمعية الآلزهايمر، يتعايش حوالي 5.5 مليون شخص مع المرض في الولايات المتحدة، ويقدر تكلفة علاجه وفقاً لنظام الرعاية الصحية بنحو 259 مليار دولار سنوياً، ويرتبط مرض الآلزهايمر بنحو 70% من حالات الخرف في العالم حسب منظمة الصحة العالمية.
ودرست الدكتورة زارات مع زملائها، البروتينات المرتبطة بالنظام الخلوي المرتبط بقدرة الجهاز العصبي على التغيير والتكيف مع الزمن، ووجدوا أن اختلاف مجمع جيني ارتبط بقوة مع معدل الذكاء عند الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على الجين المتعلق بالآلزهايمر.