بالرغم من شهرتهم، وعطائهم الوفير لبلادهم وجمهورهم إلا ان نهايتهم كانت بعيدة عن ذويهم، وتختلف طرق موتهم من حالة لأخري، ولكن تبقي النهاية واحدة موتهم بعيدًا عن اوطانهم في الغربة . وإعادة جثمانهم إلي موطنها بعد صراع مع المرض، والمعاناة من آلام الغربة .
من بين هؤلاء النجوم الذين رحلوا عن جمهورهم بأجسادهم ولكن مازالو في الوجدان ما يلي:
- السندريلا " سعاد حسني" :
توفيت "سندريلا الشاشة العربية" في 21 يونيو عام 2001، خارج البلاد وتحديدا في العاصمة البريطانية لندن، وكان خبر فاتها محط تساؤل جمهورها، فكان من بين قضايا الموت الغامض الذي يحتار في أسبابه الجمهور حتي الآن، وقد تم اغلاق التحقيقات على أنها انتحرت من شرفة منزلها، واستلمت أسرتها جثمانها وتم دفنها بمصر، وحضر جنازتها عدد كبير من الفنانين والجمهور..
العندليب "عبدالحليم حافظ":
توفي العندليب في العاصمة البريطانية لندن، بعد صراع مع المرض حيث أجري جراحة منظار لعلاج دوالي المريء، ولكن النزيف استمر بعد العملية بسبب تليف الكبد الذي كان يعاني منه، أثر إصابته بالبلهاريسيا، ورحل في 30 مارس 1977، عن عمر يناهز 48 عاما، وعاد جثمانه إلى مصر، وتعتبر جنازته واحدة من أكبر الجنازات التي شهدها الشارع المصري.
.
محمد فوزي
توفي محمد فوزي في 20 أكتوبر 1966عن عمر يناهز 48 عاما، بمدينة برلين الألمانية، بعد صراع مع المرض أدي إلي فقدان وزنه حتي أصبح 40 كيلو، وقد أصيب بمرض " هو "التهاب في الغشاء البروتوني الخلفي" والذي كان نادر جدًا في ذلك الوقت أودي بحياته. وقد أوصى قبل وفاته، أن يخرج جثمانه من مسجد عمر مكرم، وقد تم تنفيذ وصيته.
أنور وجدي:
توفي الفنان أنور وجدي في 14 مايو 1955 عن عمر يناهز 50 عاما، في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، وذلك بعد اجراء جراحة تركيب كلى صناعية، بسبب الفشل الكلوي الذي أصابه، لكن تدهورت حالته الصحية ولم يتقبل جسده الجهاز الصناعي، مما أدي لوفاته عقب إجراء العملية، ورافقته في هذه الرحلة زوجته الفنانة ليلى فوزي، وعادت مع جثمانه إلى مصر.
الاعلامس عمرو سمير :
توفي الفنان عمرو سمير في 5 يوليو 2017 عن عمر يناهز 33 سنة، في اسبانيا . وجاء خبر وفاته صدمة لجمهوره ومتابعيه، حيث توفي فجأة أثر إصابته بأزمة قلبية نتيجة إجهاد شديد، وجاء جثمانه بعدها بفترة بعد موافقة السفارة عن الافراج عن الجثمان.