أُنزل العلم الألماني من على متن الغواصة المصرية الثانية 42 (طراز 209)، تمهيدًا لرفع العلم المصري عليها.
وتعد من أحدث الغواصات على مستوى العالم، وتمثل دليلاً على رؤية القيادة السياسية والقوات المسلحة للتحديات والتهديدات المتنامية بالمنطقة، سواء القائمة أو المستقبلية، وتؤكد تفهم دور القوات البحرية فى الحفاظ على القدرات الشاملة للدولة.
والغواصة الجديدة هى الثانية من أصل 4 غواصات حديثة تم التعاقد على تسلمها مع الجانب الألمانى لتشكِّل تناغماً وتكاملاً مع تنامى قدرات القوات البحرية السطحية، ما يجعل البحرية قادرة على تنفيذ الدور الفاعل للدولة بالمنطقة، وتنفيذ جميع المهام الصادرة لها من القيادة العامة للقوات المسلحة فى جميع الأبعاد وبكل كفاءة واقتدار، وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة فى توقيت قياسى، وفقاً لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات.