بدأت وزارة الآثار، أمس، في أعمال تطوير وترميم المسجد المحلي بمدينة رشيد، وذلك في إطار خطة الوزارة في تطوير مدينة رشيد وتحويلها إليّ متحف مفتوح للآثار الإسلامية.
وأوضح المهندس وعدالله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، أن المسجد في حالة سيئة، حيث أنه يعاني من الشروخ وارتفاع نسبة الرطوبة ومنسوب المياه الجوفية.
وقال "أبو العلا"، إن أعمال الترميم والتطوير تشمل تخفيض منسوب المياه الجوفية والرطوبة وتدعيم أساسات المسجد وتطوير شبكة الصرف الصحي لمنع تسرب المياه إليّ داخل المسجد.
كما سيتم ترميم الأعمدة والأسقف الخشبية والمئذنة، وإزالة الشروخ من الحوائط والعقود، بالإضافة إليّ تغيير طبقات العزل للأرضيات والأسطح، وتطوير أعمال الإضاءة بما يتناسب مع طبيعة الآثر، موضحًا أنه من المقرر أن تستمر أعمال التطوير قرابة الثلاث سنوات بتكلفة تبلغ 86 مليون جنيه.
ومن جانبه قال محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار لشئون المواقع الأثرية، إن هذا المسجد ينسب إلى الشيخ "علي المحلي" الذي توفي بمدينة رشـید ودفـن بهـا عـام 901 هــ 1495م.
یقـع المسجد فـي وسـط مدینـة رشيد، وله سـقف خـشبي مـسطح محمــول علــى 99 عمــودًا مختلفــة الأشــكال ویتكــون مــن مــستویین، المستوي العلـوي ذو صـفة بنائیـة عاليه لتحمـل البنـاء، ویتكـون مـن كتــل خــشبیة ضــخمة، أما المستوى الــسفي بـه زخــارف موشــاة بالــذهب.
وللمسجد سـتة مـداخل یختلـف كـل منهـا عـن الآخـر تـزین واجهاتهـا زخــارف من الطوب المنجــور.