انتشر منذ أيام خبر وفاة الطفلة جنى المصابة بالسرطان والتي قام والدها بإتهام مستشفى 57357 بأن رفضهم للحالة هي السبب وراء وفاتها، الأمر الذي أثار ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك.
لم تكن حالة الطفلة جنى التي تتقدم أسرتها ببلاغ ضد "57357" بل هناك العديد من الحالات التي تقوم بذلك دون الكشف عن السبب وراء رفض المستشفي استقبال حالات الأطفال .
كشف مسئول لدي " 57357 " لـ "أهل مصر" سبب رفض المستشفى للحالة، حيث قال: " الطفلة جنى كانت تعاني من سرطان المخ وقد تعرضت لإجراء 3 عمليات في مستشفي أبو الريش والتي قامت بتحويلها إلى المعهد القومي للأورام، وبدأت في تلقي العلاج اللازم لها، ولكن هناك أشخاص نصحوا والدها بالذهاب للمستشفي لتكملة علاجها، وأكد أن المستشفى لا تقبل أي حالات تلقت علاج كيماوي أو اشعاعي خارجها" .
وأضاف : " تم تحويلها مرة أخري لمعهد الأورام وتلقت علاجها بالجرعات المناسبة لها، موضحًا أن هناك بروتوكول أساسي تقوم عليه المستشفى في كيفية تلقي العلاج المناسب لكل حالة، فالرفض للحالة ما هو إلا حفاظًا على سلامتها، فهناك ثلاث مراحل لتلقي العلاج الكيماوي لا يجب ان نستقبل حالة تلقت علاج المرحلة الثانية دون المرور بالمرحلة الأول "عشان كدة مبناخدش شغل حد" .
وأكد ان الأطباء الذين يعملون في 57357 هم نفسهم الذين يعملون بالمعهد القومي للأورام وهو المكان الوحيد المصرح لهم العمل به، فلا يحق لهم العمل في اي مستشفي أو فتح عيادة خاصة بهم خارج المعهد القومي أو 57357.
ورد على من يدعون أن المستشفي تتلقي الرشاوي أو التوصيات أن المستشفي تعالج بالمجان كل الحالات التي تستقبلها بغض النظر عن الحالة الاجتماعية أو المادية لكل حالة، ومن يرغب في دفع مصاريف العلاج يقوم بدفعها على شكل تبرع للمستشفي، حتي لا يحدث تفرقة بين الحالات. وأضاف ان الحالات الغير قادرة على دفع العلاج تقوم 57357 بتوفير وسائل المواصلات لها لتلقي الجرعة في موعدها المحدد حتي لا تتدهور الحالة ويتم العلاج بانتظام.