تسلمت القوات المسلحة المصرية، اليوم الثلاثاء، الغواصة المصرية الثانية، 42 طراز 209، وذلك فى احتفالية كبرى تقام بميناء كيل بدولة ألمانيا.
والغواصة الجديدة إنتاج شركة " تيسين جروب " الألمانية، و تستطيع الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحرى، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 73:60 متراً، وبإزاحة تصل إلى 1400 طن، ولها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومى المصرى، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى.
وتترقب إسرائيل على كافة المستويات السياسية والأمنية والإعلامية، وصول ثاني غواصة مصرية من ألمانيا ضمن صفقة الغواصات التى وقعتها القاهرة عام 2015 مع برلين والتى بموجبها تحصل البحرية المصرية على 4 غواصات.
-يدعوت أحرنوت
قالت الصحيفة أن الغواصة التى بنيت فى أحواض شركة" تايسين جروب" الالمانية ستشكل قفزة اضافية وتكنولوجية إلى الأمام بالنسبة للقوات البحرية المصرية، وستعزز القدرة على الدفاع عن أمن مصر القومى والتعامل مع التحديات والتهديدات المختلفة التى قد تضر بأمن سواحل مصر ومياهها الاقليمية.
وأضافت الصحيفة أن البحرية المصرية، تبنى قدرات عسكرية ضخمة خلال الفترة الأخيرة، وتضع نصب أعينها الصفقات العسكرية التى تعقدها إسرائيل بالنسبة سلاحها البحرى.
-قناة i24news
وفى السياق نفسه، ذكرت قناة "i24news" الإخبارية الإسرائيلية، أن وزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جابريل، كان قد صادق على الصفقة بين شركة "تيسين جروب" للأنظمة البحرية ومصر.
وأضافت القناة العبرية أن الصفقة تتعلق بشراء مصر 4 غواصات من ذات الشركة الألمانية، وهى نفس الشركة التى تبيع الغواصات من طراز "دولفين" لسلاح البحرية الإسرائيلية.
-صحيفة معاريف
تناولت الصفقة بشكل واسع خلال تقرير لها،إن الغواصات الألمانية التى ستحصل عليها مصر ستنافس نظيرتها الإسرائيلية، حيث أن تل أبيب تعاقدت مع الشركة نفسها لبناء غواصات مماثلة.
وأكدت الصحيفة العبرية، أنه ليست إسرائيل فقط فى المنطقة التى تشترى أسلحة ثقيلة بل أن مصر استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية من رفع مستوى قدراتها بشكل كبير، وتضع نصب أعينها التطور الكبير الذى يقوم به الجيش الإسرائيلى.