السوبر الأوروبي فرصة جديد لوكاكو بعد نهائي 2013

في أول موسم له مع تشيلسي بعد العودة من جديد إلى ستامفورد بريدج، لم ينتظر مورينيو سوى مباراة واحدة فقط ليحكم على لوكاكو بالرحيل.

بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 11، احتكما لركلات الترجيح، الجميع سجل ماعدا لوكاكو، فقط البلجيكي هو من أهدر ركلة الترجيح التي كانت حاسمة في فوز بايرن ميونخ بالسوبر، وتفوق بيب جوارديولا على جوزية مورينيو من جديد.

بعد المباراة قرر جوزيه مورينيو عدم الإبقاء على لوكاكو، ورحل إلى إيفرتون الإنجليزي موسم على سبيل الإعارة، بعدما حرم جوزية بأن يدخل ستامفورد بريدج لأول مرة بعد غياب 7 سنوات، بلقب أوروبي جديد لم يحققه تشيلسي أبدًا، في فترة كانت إستثنائية للبلوز بعد الفوز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي في 2012 و2013.

ذهب لوكاكو في ذلك الموسم إلى إيفرتون، تألق وسجل 16 هدفًا في 33 مباراة، لكنه ظل مع التوفيز بعدما وقع على عقد جديد وقطع علاقته بالبلوز، وجوزية مورينيو ضمه لقائمة ضحاياه في النادي اللندني.

موسم تلو الأخر يتألق لوكاكو ويصبح أفضل لاعبي إيفرتون، ومن ثم يتحول مورينيو هو لضحية في تشيلسي ويرحل في شتاء 2015 بعد سوء النتائج واحتلاله المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يعود من جديد لكن في كرسي تدريب مانشستر يونايتد 2016.

موسم أول لمورينيو يفوز بلقب الدوري الأوروبي، يعزز صفوفه من أجل الموسم الثاني والمنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن ضمن اللاعبين الذين عزز بهم صفوفه، كان لوكاكو، الذي أقنع مورينيو بعد 4 سنوات من رحيله عن البلوز برغبة من جوزية، بعدما أصبح ثاني هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

اجتمع مورينيو ولوكاكو من جديد، وأصبح البلجيكي أكثر نضجًا لقيادة هجوم الزعيم الإنجليزي، والأن على موعد مع بطولة رحل بسببها من تشيلسي بأمر من مورينيو، تشاء الظروف والأقدار أن يجتمع الثنائي من جديد لكي يتغلبون على زعيم أوروبا ريال مدريد الذي يأكل الأخضر واليابس السنوات الأخيرة في أوروبا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ملخص وأهداف مباراة البرتغال وكرواتيا (1-0) في دوري الأمم الأوروبية