بـ 4 صفقات ضخمة.. "الأسطول البحري" يفرض سيطرته على "الأبيض والمتوسط".. وخبير عسكري: تأمين قوى لسواحلنا وموانينا

صفقات ضخمة قامت بها "مصر" في الفترة الآخيرة، لتحكم قبضتها على سواحلها، ومياهها الإقليمية، آخرها الغواصة "تايب" التى تم التعاقد عليها مع الجانب الألمانى، وتسلمتها قواتنا البحرية اليوم، لتكون ضمن أسطولها البحري، وبهذا تستمر "مصر" في دعم قواتها البحرية، وإعطائها مكانة قوية وسط التقدم التى تشهدها الأسلحة حول العالم.

من جانبه، قال اللواء "جمال مظلوم" الخبير العسكري، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن الصفقات التى الضخمة التى تقوم بها القوات المسلحة، خطوة تحسب للقيادة السياسية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، وبالتالي تلك الصفقات تعطى "مصر" مكانة وسط عالم يقيم ويحترم الأقوي، ومصر بلد ساحلية تضم عدد من الموانى الهامة، التى تحتاج الى تأمين قوي، وسواحل تزيد عن الألف كيلو متر، وهذا يحكم سيطرتنا على البحرين "الأحمر والأبيض المتوسط".

وفي هذا التقرير نرصد 5 صفقات أسلحة نجحت مصر فى إتمامها في الفترة الأخيرة..

لنشات الصواريخ الهجومية

وشهد أغسطس من العام الماضي، على تسلم القوات البحرية المصرية، لنش الصواريخ الهجومية، من النوع "RKA 32 "، وتابع لطراز "مولينيا"، وكان حصول مصر عليه، هدية من روسيا الاتحادية لمصر، ويتمتع الللنش، بالقدرة على إطلاق صواريخ "موسكيت" البحرية، التي يعد أسرع من الصوت، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ مضادة للسفن "P-15 وP-270 موسكيت" الأسرع من الصوت وقاذفات "KT-152".

- الغواصة "تايب"

تسلمت مصر منذ قليل الغواصة الألمانية، "تايب" من طراز 209، ضمن الصفقات التي تعاقدت مصر عليها مع الجانب الألماني، وهذه هي الغواصة الثانية من هذا النوع التي تتسلمها مصر، وتمتلك الغواصة أنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة، يمكن العمل بها خلال عملية إطلاق الصواريخ، كما أن لها مهمات هجومية كثيرة، بالإضافة إلى إنها تعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة أيضًا بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات.

قطع "الشبحية"

وفي السادس والعشرين من يونيو عام 2015، تسلمت القوات البحرية المصرية، خلال يومين، قطع بحرية من الجيل الجديد الذي يطلق عليه "الشبحية"، ووصل عددهم إلى 3 قطع بحرية، وهى: وحدتان من زورق الصواريخ الشبحى الهجومى الثقيل "إمبسادور MK III"، وبذلك تكون قد أمتلكت مصر 4 قطع بحرية من هذا النوع من "الشبحية".

ووصلت الغواصة في ذلك الوقت، بمنطقة رأس التين، بالإسكندرية، وتم رفع علم مصر عليها، للإعلان عن انضمامها للقوات البحرية المصرية، حيث أبحرت الغواصة من السواحل الألمانية حتى الإسكندرية تحت قيادة الطواقم المصرية.

أما عن إمكانيات الغواصة التي تعد الغواصة الأولى التي تسلمتها مصر من طراز "تايب 209"، يتراوح طولها ما بين 60 و73 مترًا، وتبحر لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ولها قدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات.

حاملة مروحيات

كما تسلمت مصر في سبتمبر الماضي، حاملة مروحيات، من طراز "ميسترال"، أطلقت مصر عليها لقب "أنور السادات"، وذلك فى إطار الصفقة التى عقدتها مصر مع الجانب الفرنسي، في أكتوبر عام 2015، والتى تفيد بتسليم مصر حاملتى مروحيات من طراز "ميسترال"، وتلك هي حاملة المروحيات الثانية التي تسلمتها مصر، أما عن حاملة الطارئرات الأولى، فقد تسلمتها مصر في يونيو العام الماضي.

وتعتبر حاملة الطائرات من طراز "ميسترال"، من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، وتتمتع بالعديد من المميزات، أبرزها القدرة العالية على القيادة والسيطرة، وحمل مروحيات "الهيل" والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات، بالإضافة إلى أمتلاكها مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

وكان لظهور ميسترال "جمال عبد الناصر" لأول مرة فى فعاليات التدريب البحرى المصرى الفرنسى المشترك "كليوباترا 2016"، دور كبير على أظهار مدي قدرة مصر على الدفاع عن أمنها، وكان ذلك التدريب بهدف تبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً