اعلان

فاطمة أمام محكمة الأسرة: عدت من عند والدتي المريضة لأرى المفاجأة

عندما التقت فاطمة به كان تحلم بالحياة السعيدة والبيت المستقر، والأطفال تلعب من حولها، أحبته وفضلته عن غيره، ونجح في أن يستحوذ على عقلها وحبها "حب من أول نظره "، وكان يختلف عن غيره، مثالي وجميل ويرتدى ثوب الملاك الطاهر، وبعد حب دام لأكثر من ثماني أشهر تقدم لخطبتها، ونظرا لتعلقها به وافقت على أن تتم الخطوبة.

مرت فترة الخطوبة سريعًا، وفي حفل عائلي تم عقد القران والزفاف، انتقلت الفتاة الجميلة للعيش بمنزل حبيبها، كانت تشعر أنها في الجنة مع من اختاره قلبها، "لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، فبعد مرور عدة أيام مرضت والدتها وذهبت لرؤيتها وعندما رجعت وجدت زوجها في أحضان أخري علي فراش الزوجية.

دارت بها الدنيا لا تعلم ماذا ستفعل في حياتها تهدم البيت الذي كانت تنتظره أم تستمر علي هذا الوضع وترضي بما قسمه الله لها وبعد تفكير قررت التخلي عن تلك الحياة وتمالكت أعصابها لكي ترد الصفعة له، وأبلغت الشرطة سريعا ليأتوا ويضبطوه متلبسا بالزنا وحررت محضرا له، وعلى الفور، تقدمت فاطمة إلي محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع لتتخلص من خيانة زوجها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً