شارلي الذي قضى منذ بضعة أيام، كان ينام في سرير مخصص مما يسمح لعائلته بقضاء المزيد من الوقت معه قبل نقله إلى غرفة تحضير الجنازة، كما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
لفظ الطفل آخر أنفاسه عند الساعة 3:12 بعد ظهر الجمعة الماضية بعد وقف جهاز التنفس، ثم فارق الحياة بعد 12 دقيقة، تشارلي الطفل الذي عرفه العالم أجمع والذي جمع مرضه الكثير من السياسيين، هو أيضاً الطفل الذي حاربت عائلته لنجاته والذي كان سيتم سنته الأولى البارحة.
لفتت حياته الجميع، من رئيس الولايات المتحدة إلى الناس في الشارع، لأن الجدال حول حياة تشارلي ونهايتها بالموت معضلة نجد جميعاً انه من المستحيل مواجهتها، فمن يستطيع أن يختار متى يُنهي الحياة.
لم يتمكن تشارلي من وضع خطوته الأولى وتعلم قيادة الدراجة ولم يتمكن من الذهاب إلى المدرسة وتكوين الصدقات، لم يتمكن من الوقوع في الحب، فعندما أتم الأشهر الثلاثة الاولى وُجدت لديه حالة وراثية نادرة وهي متلازمة خلل الميتوكوندريا التي تؤثر على أعضائه الحيوية وعضلاته وطاقته.
إشارة إلى أن الطفل أُدخل مستشفى "غرايت اورمند ستريت" بعد أن مرض بشدة، إلا أن مرضه أصبح محط أنظار بعدما قرر والديه وقف الآلات عنه والسماح له بأن يموت بشرف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
