في إطار توجهات الدولة ووزارة التجارة والصناعة برعاية شباب المبتكرين والعلماء والاستفادة من اختراعاتهم وتحويلها إلى نشاط صناعى أو خدمي له مردود اقتصادي وانتاجي متميز وتحقيقا للأهداف، التي قام عليها إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بدعم شباب المخترعين وتقديم كافة أنواع الدعم المالي والفني لهم بهدف تحويل أفكارهم إلى مشروعات منتجة.
اجتمعت قيادات من جهاز تنمية المشروعات مع مجموعة من الشباب المتخرجين حديثا من كلية الهندسة بالمطرية وهما المهندسة منار زيد والمهندسة وفاء طارق وهم يمثلون فريقا من 12 مهندسا قاموا بإعداد بحوث علمية مبتكرة لإعادة تدوير إطارات السيارات لاستخراج أنواع وقود وزيوت قد تصلح لأغراض صناعية مختلفة ونجحوا في صنع نموذج مصغر من الماكينات مما يؤهل هذه البحوث إلي التحول لمشروع انتاجي مربح.
واجتمعوا مع قيادات جهاز تنمية المشروعات بهدف مساعدتهم في تحويل هذه الفكرة إلي مشروع صناعي يستغل الهالك من إطارات السيارات ويحوله إلي منتج مفيد صناعيا وسوف يقوم جهاز تنمية المشروعات بمساعدة فريق المخترعين في تنفيذ دراسة جدوى للمشروع لمعرفة اقتصاديات المشروع ومتطلباته من الماكينات والمعدات والمواد اللازمة لبدء التصنيع ونوعية الوقود والزيوت المستخرجة وكميتها وسعر مثيلها في الأسواق ومدى احتياج السوق المصري لهذا النوع من الزيوت وفي حالة التأكد من جدارة دراسة الجدوى ونجاح فكرة المشروع في الإنتاج والتسويق سوف يقوم الجهاز بتمويله.
وأكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بأن الجهاز يولي اهتماما خاصا بتمويل المشروعات الصناعية وتقديم كافة أنواع الدعم المالي والفني والتدريبي لتلك المشروعات وبالأخص مشروعات الشباب الابتكارية والتي يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتعتمد علي دراسة جدوى صحيحة توضح إمكانية تحقيقها لأرباح. ونصحت نيفين جامع شباب المخترعين المصريين بأن يستغلوا نبوغهم العلمي والابتكاري في التخطيط لمشروعات تقدم منتجات مطلوبة في الأسواق المصرية والعالمية حتي يكون له مردود مالي مناسب يسمح بتنفيذه.
ودعت شباب المبتكرين من أصحاب الاختراعات الصناعية التي يمكن تنفيذها كمشروعات الي الاستعانة بخبرات وامكانيات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والاستفادة من خدماته المالية وغير المالية التي يقدمها للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
