كشف أستاذ جامعي بجامعة ولاية جورجيا الأمريكية، عن سياسة تعليمية جديدة تسمح للطلاب باختيار درجات المواد الدراسية الخاصة بهم، في حالة عدم توافق الدرجات التي حصلوا عليها من قبل أساتذة الجامعة مع قدراتهم الشخصية.
ووفقا لمجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية، أعلن الدكتور “ريك واتسون” عن اعتماد سياسة تعليمية جديدة بكلية “تيرى” للأعمال مبرراً ذلك بأن “ردود الأفعال العصبية على المواقف التي يزداد بها التوتر من الممكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع الطلاب”.
وتابع، سيتم تطبيق سياسة الحد من التوتر وفحواها، “إذا كان الطالب يشعر بأي ضغوط على نحو غير مبرر من نتيجة أي مادة أو من الدورة التعليمية بالكامل، من الممكن أن يراسل الدكتور الخاص بالمادة ويشير الطالب للدرجة التي يستحقها نظراً لتقييمه الخاص، وسيقوم أستاذ المادة بتعديل الدرجة دون إجراء أي استفسارات”.
وتتضمن سياسة “الحد من التوتر”، إمكانية الاطلاع على الكتب والمراجع واستخدام أجهزة الكمبيوتر بداخل لجان الامتحانات، حيث كشفت إدارة الجامعة أن الهدف من إعداد الامتحان هو تقييم المستويات المنخفضة للمواد الدراسية فقط.
يذكر أن تلك السياسة يتم تطبيقها في بعض الدورات التعليمية الخاصة بإدارة الأعمال بجامعة “واتسون”، وتتواصل جامعة “فاكس” مع جامعة “واتسون” للاطلاع بشكل أكبر على تلك السياسية التعليمية ودراسة تأثيرها على الطلاب، ولكن لم يتم الرد من جامعة “واتسون” حتى الآن.
وفي أول تعليق على السياسة الجامعية الجديدة، وصفت المجموعة الإعلامية المعروفة باسم “سي اس سي”، تلك السياسة بأنها مثال مذهل وليس مفاجئاً يدل على مدى التدهور والتسيب التعليمي الذي لحق بالجامعات الأمريكية في الفترة الأخيرة.
وأضافت المجموعة الإعلامية تعليقاً أخيراً، مشددة فيه على أن تلك السياسة من شأنها عرقلة عملية تنمية المهارات الجماعية وسيادة المناهج الدراسية بالجامعات.