قال الدكتور عصام عبدالله، نائب رئيس مجلس الأمناء بالجامعة المصرية الصينية، إن الجامعة تحرص ألا تكون مجرد منشأة تعليمية فحسب بل هي مؤسسة تعليمية وإنتاجية وبحثية متكاملة وضع في الاعتبار عند إنشائها أن تصبح مؤسسة تتسم كافة مكوناتها ومخرجاتها بالجودة.
وأضاف عبدالله، في تصريحات صحفية له، على هامش جولة تفقدية لعدد من محرري التعليم العالي للجامعة، أن الجامعة تضم 7 مدرجات للدراسة، و24 سكشن، يفصل بين كل 2 سكشن غرفة مخصصة لعضو هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن مصصم الجامعة هو المهندس الدكتور أيمن مصيلحي.
وتابع، أن مكتبة الجامعة تضم 2000 مرجع، ومتصلة ببنك المعرفة ومكتبة الأسكندرية و3 جامعات صينية، كما ان مبنى المعامل والورش العملية، يضم 9 ورش، وهي النجارة والسمكرة والقياسات وتشغيل المعادن والمسبك واللحام والحدادة.
وأردف، ان الجامعة تسعى إلى بناء الشخصية المتكاملة للطالب، من خلال اللقاءات والمسابقات والندوات في مختلف المجالات العلمية والإبداعية، بما يساهم في إعداد الطالب ليكون مواطنًا يشارك في بناء وطنه وتنميته.
وكذلك تعظيم الدور المجتمعي للجامعة، بما يكفل مساهمة بناءة منها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بها، من خلال مشروعات وقوافل واستشارات وخدمات تقدمها الجامعة في هذا الإطار، وإجراء حوار مستمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يكفل التعرف على مشكلاتهم وأفكارهم لخدمة وطنهم.
يذكر أن الحد الأدنى للقبول بكلية الهندسة 80%، الاقتصاد والتجارة الدولية 65%، وكلية العلاج الطبيعي – بعد الحصول على الموافقة ببدء الدراسة بها- 90%، اما الطلاب الوافدين، بالحد الأدنى لكلية الهندسة 65%، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية 55%.
أما المصروفات، فهي، كلية الهندسة ستصبح 48 ألف جنيه بعدما كانت 79 ألف حنيه، ومصروفات كلية الاقتصاد والتجارة الدولية ستصبح 32 ألف جنيه، أما عن مصروفات الطلاب الوافدين، فهي، 6 آلاف دولار لكلية الهندسة، و5 آلاف دولار لكلية الاقتصاد والتجارة الدولية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
