طالب مشرع ألمانى ينتمي لحزب أقصى اليسار، ضمانات أمنية من وزارة الخارجية الألمانية، قبل أن يتوجه فى جولة بقيادة حلف شمال الأطلسى لزيارة جنود يخدمون فى قاعدة جوية بتركيا الشهر المقبل.
وأججت النزاعات بشأن زيارة الجنود الألمان فى قواعد تركية التوتر بين البلدين الحليفين فى حلف شمال الأطلسى، وحذرت ألمانيا مواطنيها من السفر لتركيا بعد أن اعتقلت أنقرة الشهر الماضى عشرة نشطاء فى مجال حقوق الإنسان بينهم ألمانى ضمن حملة أمنية.
وقال المشرع اليسارى ألكسندر نوى لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج أنه قلق على سلامته فى ظل مزاعم تركيا "العبثية" أنه على اتصال بحزب العمال الكردستانى الذى تصنفه ألمانيا والاتحاد الأوروبى منظمة إرهابية.
وقال نوى: "ينبغى أن يكون واضحا أننى سأتمكن من الخروج من تركيا".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها ستبذل أقصى ما فى وسعها لضمان أن المشرعين الألمان السبعة الذين ستختارهم لجنة الدفاع بالبرلمان بإمكانهم القيام بالزيارة. لكنها أضافت أن تركيا لها الكلمة النهائية بشأن من سيسمح له بالدخول.