أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الألمانية، أولريكيه ديمير، أن ألمانيا قد دعت روسيا والصين، للعمل على إقناع كوريا الشمالية بضرورة التخلي عن سياستها التي قد تؤدي إلي تصعيد عسكري في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ديمير قولها: "الحكومة الألمانية تهدف للحيلولة دون زيادة التصعيد العسكري في المستقبل وضمان تسوية النزاع في القسم الشمالي من المحيط الهادئ".
وذكرت ديمير أيضا أن "روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة لبذل كل ما في وسعهما لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن اتباع مسار التصعيد."
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين كانت على مدى سنوات عدة ترحب بسياسة نزع السلاح في شبه الجزيرة الكورية وبذل كل ما في وسعها لضمان السلام والاستقرار.
وحاولت بما توفر من إمكانيات لإيجاد حل المشكلة القائمة وأصبحت الجهود التي بذلتها في هذا الشأن أمرا معترفا به دوليا.
في السياق ذاته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مقتنعة تماما بأنه لا يوجد بديل عن استئناف المفاوضات بشأن الوضع في بيونج يانج.