قال ربيع شلبي القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية: إن اعترافات قيادات جماعة الإخوان بتبني العنف خلال الفترة الماضية، دليل على تورطها فى العنف، وأنهم مسؤولون عن شهدائنا، الذين قتلوا فى جميع المحافظات، وأنحاء البلاد، وأنهم من مولوا وخططوا ونفذوا.
وأضاف شلبي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن منهم مسؤولين عن الإرهاب فى مصر وتعاونهم مع قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل لهدم الدولة المصرية وإسقاط النظام وحرق البلاد وقتل العباد.
وكان مجدي شلش القيادي الإخواني قد عاد مرة أخرى بتحريضاته العلنية لشباب جماعة الإخوان، بمواصلة العمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بزعم "الدفاع عن النفس".
ويقول "شلش" عبر مقال نشره على أحد المواقع الإخوانية: "الدفاع عن النفس مشروع في كل القوانين، وعند كل الأمم والشعوب، ومقاصده في الإسلام جليلة وعظيمة، والغرض منه نصرة المظلوم والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، والدفاع عنهم في شرعنا واجب، وتركه بالكلية خلل نفسي وعقدى وعقلي وإنساني، ما هانت أمة من الأمم وذلت إلا بتركها الدفاع عن نفسها".
وأفتى بمشروعية العمل المسلح: "فمشروعيته واجبة، والاستعداد لإزالته لازمة، بعد اجتهاد علمي دقيق، ورسوخ في فهم الواقع عميق، واستعداد مناسب يليق، لا داعش ولا خنوع، ولا جبن ولا سكوت، ولا ركون ولا ركوع ولا خضوع، نحن في عالم نسى قوة المنطق والتفكير، لغته الوحيدة التي يتعامل بها معنا القتل والتشريد".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها التمسك بالعمل المسلح، حيث سبق ذلك حواره مع إحدى القنوات الفضائية التابعة للجماعة، وذلك بعد إعلان مقتل محمد كمال، والذي فجر وقتها قصة إعادة تأسيس الجناح المسلح بقيادة كمال، الذي أطلقوا عليه "الحراك الثوري" داخل مصر لإسقاط الدولة، وإعادة ما وصفوه بـ"الشرعية" عبر السلاح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
