تعرف على الإرهابي عمرو سعد.. كان سائقًا وأصبح ثريًا بعد ثورة يناير

يعتبر عمرو سعد عباس إبراهيم، إبن قرية الشويخات التابعة لمركز قنا، من مواليد 18 نوفمبر لعام 1985، والشهير وسط الخلية الإرهابية المنتمي إليها بـ"الأمير عمرو الشويخي" وإبن قرية الشويخات التابعة لمركز قنا، أحد العناصر الإرهابية الخطرة التى تطاردها وزارة الداخلية، والمتهم بتفجير عدة كنائس وأكمنة أمنية .

ودخل الإرهابي المدرسة الإبتدائية في قنا، تم الإعدادية، ثم حصل علي مؤهل مؤهل دبلوم علاقات صناعية من محافظة قنا

وبحسب مصادر أمنية في مديرية أمن قنا، فإن الإرهابي عمرو سعد، لم يكن مسجلاً سياسياً في سجلات الأجهزة الأمنية في محافظة قنا قبل الحوادث الإرهابية الأخيرة الخاصة بتفجير الكنائس، وبدأ يكون مسجلاً إرهابياً بعد تلك الحوادث.

وأكدت أن الإرهابي كان يعمل سائقاً قبل ثورة 25 يناير، ثم ظهر عليه الثراء الكبير بعد ثورة يناير، وأفتتح مولاً تجارياً في منطقة وسط البلد بمدينة قنا، وكان يترك قريته الشويخات في محافظة قنا، وكان يتردد علي محافظة السويس في مرات عديدة، وذلك بسبب كونه متزوج من شقيقة الإنتحاري محمود حسن مبارك، الذي فجر نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية والذي يقطن أيضاً في محافظة السويس.

وأضافت المصادر أن الإرهابي كان عضواً في الجماعة الإسلامية عقب ثورة 25 يناير، ثم أصبح عضواً في جماعة الإخوان ، وحزب الحرية والعدالة، وظهر في العديد من التظاهرات لجماعة الإخوان الإرهابية في محافظة قنا.

وأشارت أن الإرهابي أسس زاوية للصلاة في منطقة جبلية داخل قريته لنشر الأفكار المتشددة والمتطرفة منذ 3 أعوام، وحاولت وزارة الأوقاف إغلاقها، إلا انه كان دائم التردد عليها، وأصدر لها قرار بالإغلاق منذ قرابة عام ونصف العام.

وأوردت أن المتهم بالتفجيرات الإرهابية، كان علي صلة دائمة بالعديد من الجماعات الدينية المتشددة، وكان دائم السب في الأخوة الأقباط وكان يرفض مناداتهم بالأقباط او المسيحين ووصفهم دائماً بـ"النصاري".

وأكدت مصادر من داخل قرية الإرهابي أنه كان يسافر يوم الجمعة من كل اسبوع، في سيارة تقله إلى جانب عدداً من الأشخاص الذين يرتدون الجلباب الأبيض القصير، ويظل معهم لمدة يومين في أماكن لا يعرفها أحد ومعهم العديد من الشباب الصغير.

وأشارت مصادر شعبية داخل القرية، إلي أن المتهم كفر جميع من كان يرفض حكم الإخوان المسلمين، وكان دائم المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية وحدود الله علي الخارجين عن القانون والفاسدين والسارقين، وعقب ثورة الثلاين من يونيو شارك مع جماعات الإسلام السياسي في العديد من التظاهرات.

وتابعت المصادر، أن الإرهابي لم يكن له صداقات داخل قريته الشويخات، وذلك بسبب تشدده وتطرفه، وتكفيره للعديد من الشباب داخل القرية وللعديد من أبناء أسرته، وكانت أغلب صداقاته من المتشديين فكرياً واعضاء الجماعات الإرهابية المختلفة.

قبل ثورة 25 يناير كان الإرهابي شاباً فقيراً، يعمل في الزراعات وأفتتح العديد من المشروعات الصغيرة، إلا أنه عقب الثورة ظهر عليه الثراء الكبير، وعلي الرغم من كونه لم يكن يعمل في اي عملاً إلا أنه كان معه أموالاً عديدة وينفق علي أسرته وهو الأمر الذي تعجب منه أهالى قريته، حيث أفتتح مولاً كبيراً تجارياً في وسط مدينة قنا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً