قال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن اجتماع إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، دلثب على عمق العلاقة فيما بينهم، والذي يثبت أنها ليست وليدة اللحظة الحالية، فهناك علاقة وطيدة منذ سنوات طويلة.
وأضاف الزعفراني في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هذه العلاقة بدأها سيد قطب، وتبعتها قيادات الجماعة، وانتهت خلال حكم الجماعة من خلال زيارة أحمدي نجاد، وصلاته في الأزهر، والسماح له بتحركات في القاهرة.
وأوضح أن يوسف ندا، القيادي الإخواني، والمتواجد في بريطانيا، من يرسم الخطط الداخلية للجماعة، خلال الفترة الماضية، بينما «إبراهيم منير»، هو صورة كرتونية، تحركها أطماع جماعة الإخوان، والسياسات الخارجية، مع الدول والمناطق التي تدعم أفكارهم الخبيثة.
وأشار إلى أن العلاقة الوطيدة، التي جمعت الإخوان بإيران، حصلت على تأكيدات عديدة، والشواهد على هذه العلاقة كثيرة جدًا، ولكن أبرزها كانت قبل ذلك بأعوام قليلة، وتحديدًا في فبراير عام 2013، حين استضاف الرئيس المعزول محمد مرسي، نظيره الإيراني، محمود أحمدي نجاد، خلال قمة إسلامية، عقدها في القاهرة، بعد مظاهرات عمت البلاد ضد حكمه.