أثارت شركة الطيران الأمريكية الشهيرة “يونايتد إيرلاينز” ضجة عالمية في الأسبوع الماضي، عقب التعدي على أحد الركاب وسحله وإجباره على مغادرة الطائرة.
وقبل يوم واحد تداول عدد من المواقع الإخبارية الأجنبية مثل "بي بي سي" و"سي إن إن"، أنباء عن فضيحة أخرى تلاحق الشركة الأمريكية، ففي نفس يوم سحل الدكتور "ديفيد داو" تعرض راكب آخر على متن طائرة أخرى تابعة للشركة لموقف غريب.
كان الراكب "ريتشارد بيل" مسافرًا على متن طائرة من هيوستن إلى كالجاري، ولكنه فوجئ بسقوط عقرب فوق رأسه بينما كان يتناول غدائه بدرجة رجال الأعمال وهو ما أثار ذعره كثيرًا.
وقالت زوجته "ليندا" في تصريحات لـ"سي إن إن": "أحس زوجي بوجود شيء في شعره، وهم بالتقاطه فسقط على مائدة الغداء ولدغه بينما كان ممسكًا بذيله فقام بإلقاءه في الممر سريعًا".
وأوضحت أن أحد الركاب القريببين من مقعد زوجها شعر بالرعب والفزع، قائلًا: "يا إلهي، إنه عقرب"، متابعة أن المضيفين سرعان ما قاموا بالسيطرة عليه واصطحابه إلى المرحاض.
وأضافت الشركة أن الأطباء التابعين للشركة استقبلوا الطائرة على الفور عند وصولها إلى كالجاري، للاطمئنان على صحة الراكب، وقالت "ليندا" زوجة الراكب إن أحد المسافرين أعطى زوجها دواء للتغلب على اللدغة، بينما اعتذرت الشركة لزوجها وقدّمت تعويضًا عن هذا الحادث.
من ناحية أخرى، عملت شركة "يونايتد إيرلاينز" عقب واقعة سحل الدكتور "ديفيد داو" على تغيير قوانينها، والتى ألزمت أفراد طاقمها والموظفين الذين يقومون برحلات جوية من الولايات المتحدة لأي مدينة أخرى للعمل، بتسجيل الوصول قبل ساعة واحدة من المغادرة تجنبًا لتكرار واقعة حجز أعداد زائدة عن مقاعد الطائرة.