اكدت الراقصة دينا عدم اتخاذها قرار اعتزال مهنة الرقص، إلا حينما ترى أنها ليست قادرة على الرقص، وأوضحت: "لا أنكر أن الرقص الشرقي يحتاج إلى مجهود شاق وصعب، وأنا أحترف المهنة منذ سنوات طويلة، وأحبها وأود أن أكمل مشواري، لكن إذا وجدت نفسي غير قادرة سأعتزل كي أترك بصمة جيدة لدى المشاهدين، وللعلم، الرقص غير مرتبط بعمر، بل بالقدرة على تقديمه".
وعن قنوات الرقص المنتشرة قالت: "هذه ليس قنوات رقص، وليست لها علاقة به أو تعليمه"، مضيفة أنّ "الرقص الشرقي نوعان: مصري وشرق أوسطي، وما يتم تعليمه في تلك المحطات نسميه "رقص شرقي نواعش"، وهو خليط بين الرقص المنتشر في دول الخليج والرقص الشرقي، وللأسف أصبح سائداً في مصر وتمتهنه كل الأجنبيات اللواتي يعملن في مصر".
وحول رأيها في تقنين عمل الراقصات الأجنبيات بمصر، قالت: "ضد تقنين الأجنبيات لأنه لا توجد راقصات مصريات، ربما أفكر في هذا الأمر حينما تكون على الساحة أكثر من راقصة مصرية، ولكن الآن لا يوجد غيري، فلماذا نقنن ونمنعهن؟ بالنسبة إلي راقصة أجنبية متوسطة أفضل من راقصة مصرية فاشلة".