اعلان

"طابية عرابي" تاريخ أهملته الحكومة.. حمت المصريين من الاحتلال وتركها المسؤولين وكرا للدعارة "صور"..

واحدًا من أهم القطع الأثرية فى العصر الحديث، والذى كتب له أن يشهد العديد من الأحداث البطولية والتى سطرت تاريخ المصريين بشكل عام والدمايطة بشكل خاص فى الزود عن أرضهم ضد الاحتلال.

موقعها المتميز جعل منها محط أنظار كافة رواد المدينة، لاسيما العسكريين والذين حاولوا الاستيلاء عليها من أجل ردع المصريين ودخلوهم لمدن القناة، كتب لها أن تشهد واحدة من المعارك البطولية ضد الانجليز، وأيضا شاركت فى ملحمة ضد الفرنسيين لتكون "طابية عرابى" أحد أهم المواقع الاستراتيجية العسكرية لمصر قبل اغتيالها.

وفي السطور القادمة تكشف "أهل مصر" أسرار "طابية عرابى" محاولين إلقاء حجر فى المياه الراكدة.

تاريخها

طابية عرابى.. شيدت عقب قيام الحملة الفرنسية بهدم مدينة عزبة البرج، لحمايتهم من أي هجمات بحرية، ولكنها كانت السبب فى دحر الفرنسيين عقب قيام رجال محمد على باشا بملحمة دمياط البحرية، والتى انتصر فيها على الفرنسيين بفضل السيطرة على هذا المكان.

اعتنت بها أسرة محمد على باشا فكانت ترممها مرتين فى عهد أسرته، بل وشهدت توسعات فى الإنشاءات، حيث بلغ مساحتها الإجمالية قرابة 5000 متر، ومع سقوط أسرة محمد على أمام هجمات الانجليز انتقلت طابية عرابى تحت سيطرة بريطانيا، ولكن كانت للثورة العرابية أثرها فى إعادة هذه الحامية إلى المصريين مرة أخرى.

التسمية أطلق عليها اسم "طابية عرابى" عقب قيام العرابيون بالاستيلاء عليها إبان الثورة العرابية ضد الانجليز، حيث قاموا بشن العديد من الهجمات ضد الاحتلال الإنجليزى لتطلق عليها اسم "طابية عرابى" فكانت واحدة من أهم الأسباب التى انتصر بها الدمايطة على الاحتلال فى العديد من المعارك. المخدرات.. السرقات.. وأعمال منافية للأداب مشاهد تحدث الآن بـ"طابية عرابى"توقف تاريخ هذا الأثر والذى استمر على مدار 200 عام، عند محاولات المصريين فى استغلالها أثناء حروب الاستنزاف فى نقل الإشارات البحرية وكذلك مراقبة الهجمات البحرية ضد مصر فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتنتهى تلك المشاهد البطولية وتحل محلها بائعى المواد المخدرة وانتشار أعمال السرقات فضلًا عن تجويلها لمأوى للخارجين على القانون.معاناة حقيقية تعيشها مدينة عزبة البرج وخاصة "طابية عرابى"، والتى لم يعد لها الآن سوى مشاهدة متعاطى المواد المخدرة، وراغبى المتعة الحرام إلى جانب استغلالها فى أعمال السرقات، استغل الخارجين عن القانون قربها من الشاطئ لتكون ملجأً لهم، حين تركها مسئولوا المحافظة وانصرفوا عن الاهتمام بها وتقديم أبسط الخدمات لتلك المنطقة فهى بدون إضاءة، غارقة فى أكوام القمامة. وفى سياق متصل، أكد حسن خلف أحد شباب المدينة، أن المسئولين تركوا طالبية عرابي للوحوش، رغم قدرتهها على جذب السياحة لدمياط إذا كان هناك اهتمام بها، لافتًا إلى أن هذا المكان كان له الفضل فى العديد من المعارك البطولية لأبناء دمياط، ولكنه الآن تحول إلى ذكرى فى أذهاننا فوضعه الحالى لا يرثى له.بينما أضاف محمود عبد الرؤوف، كنا "بنروح أيام "عبد الناصر" ودلوقتى بقينا مش عايزين نروح هناك إذا عدينا من البلطجية مش هانعدى من القمامة اللى نشرت الأمراض بينا وياريت حد من المسئولين بسأل عننا ويهتم".وأشار أشرف صالح، إلى أنه تم تقديم العديد من الطلبات لإعادة هذا الأثر لحالته الطبيعية، ورغم تعاقب العديد من المحافظة إلا أن الأمر ما زال قائما، مضيفًا أن الحالة الراهنة لـ "طابية عرابى" ترهق رجال الأمن فهى الأن بمثابة جبال الصعيد إذ تأوى البلطجية والخارجين على القانون ولولا أهل البلد لتحولت لوكر بمعنى الكلمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة سيدات الأهلي والزمالك (2-1) في نهائي بطولة إفريقيا لكرة الطائرة (لحظة بلحظة) | تقدم أهلاوي