أحيا المجلس التنفيذي لرابطة أهالي مخيم تل الزعتر الذكرى الأربعون بوضع أكاليل من الورود على النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر، وذلك في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت، بحضور سفير دولة فلسطين اشرف دبور وممثلي الفصائل والأحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية ولجان شعبية وحشد كبير من وجهاء وفعاليات وأهالي مخيم تل الزعتر ومخيمات بيروت.
وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق صالح زيدان كلمة في المناسبة حيا فيها أرواح شهداء ملحمة الصمود الخالدة وجرحاها ومناضليها الذين صنعوا اسطورة الصمود.
وأضاف قائلًا: نحيي هذه الذكرى في ظلال انتصار انتفاضة القدس والأقصى التي أكدت أن طريق الصمود والتضحيات والمقاومة الشعبية هي السبيل لتحقيق الانجازات والانتصارات، مطالبًا باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر.
كما أكد على ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي يجري الإعداد له بشكل جيد، على أساس استكمال اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت لأعمالها والخروج ببرنامج سياسي يرتكز على قرارات المجلس المركزي ووثيقة الوفاق الوطني وإعادة انتخاب هيئات م.ت.ف.
وفي هذه المناسبة طالب زيدان بإقرار لحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان دعمًا لحق العودة ورفضًا للتوطين، مشددًاعلى ضرورة اعمار مخيم نهر البارد، وخاتمًا كلمته بالتأكيد على ان ذكرى تل الزعتر ستبقى خالدة لدى أجيال الشعب الفلسطيني، وإن وجهة نضالنا الوطني ستبقى نحو فلسطين وفي سبيل انجاز حق العودة طبقا للقرار 194، وبناء دولة فلسطين بعاصمتها القدس.