تطرح الشاعرة جيهان حسن في الديوان نصوص شعرية متوهجة وكثافة تتراكم في هيئة صور شعرية متوحدة تتوفر على مقومات الشحن الشعري الشخصي والرؤى التخيلية الخاصة.
وقد قاد هذا إلى تفجير بؤرة النص لتفعيل الأثر وتوفير منظومة كبيرة من الازاحات في الملفوظة حيث تبدأ الشاعرة الديوان بقصيدة باذخة المعاني بعنوان رفيقة سفر محملة بصور شعرية تتسم بقوة المعنى في لغتها الترميزية والايحائية ذات أصالة عريقة.