تثبت راجمة القذائف الصاروخية الروسية المسماة بـ"لفحة الشمس" قوتها النارية في معارك تدور في سوريا والعراق.
وكان من الممكن أن تمتلك دولة أخرى من جيران سوريا منظومة النيران "تي أو إس سولنتسيبيوك (لفحة أو لسعة الشمس)" التي خطفت بصر الأردنيين حينما عُرضت في العاصمة الأردنية عمان خلال معرض "سوفكس" قبل سبعة أعوام.
وأبدى الأردنيون وقتذاك الرغبة في اقتناء راجمة القذائف الصاروخية هذه. وتطلع المهندسون الأردنيون إلى تركيبها على دبابات "إم-60" الأمريكية الصنع. إلا أن الأمريكيين بذلوا ما بوسعهم لمنع تحقيق هذه الرغبة حسب مصادر مطلعة.
وكانت النتيجة أن القوات المسلحة الأردنية حُرمت من هذا السلاح وهو ما لا يزال العسكريون الأردنيون يندمون عليه لاسيما وإنهم يرون كيف أن "لفحة الشمس" تفعل فعلتها في مكافحة الإرهابيين في سوريا والعراق كما أشارت إلى ذلك إحدى وكالات الأنباء المحلية في روسيا.