كشفت وسائل إعلام إسرائيلية محلية، أن الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية استطاعت خلال أيام اكتشاف منشأة عسكرية في شمال غربي سوريا رجحت المعلومات بأن تكون مصنعا لإنتاج صواريخ طويلة المدى.
وقامت القناة الثانية الإسرائيلية بعرض تقرير عن الموضوع بينت فيه صورا خاصة التقتتها أقمار صناعية تابعة للجيش الإسرائيلي المنطقة المزعومة على أنها منشأة صواريخ قيد الإنشاء تبنى بإشراف إيران وبحماية من الجيش السوري.
وكانت إسرائيل قد حذرت على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ان هناك مزاعم وأدلة دامغة على قيام إيران بنشاطات عسكرية معادية في سوريا من خلال تعزيز حضورها في المنطقة عبر قوات حليفة تابعة لـ "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني.
وعن المنشاة الصاروخية فقد كشف التقرير الإسرائيلي أنها تعمل بإشراف إيراني وهي تقع قرب بلدة بانياس القريبة على البحر المتوسط، وقد رجح الخبراء الإسرائيليون من خلال الصور ان المكان سيكون مخزنا للصواريخ الكبيرة التي تتميز بالمدى الطويل، بالإضافة الى مصنع خاص بالصواريخ اعتبر الخبراء أن هندسته متقاربة لهندسة المنشأت العسكرية في إيران