تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع لمرافعة المتهمين في محاكمة 26 متهما بحرق نقطة شرطة المنيب فى يناير من عام 2014.
وطلب دفاع المتهم رقم 7 مرافعته في قضية البراءة لموكله وقال أن موكله ليس هو المعنى بالاتهام ووقت حدوث الواقعة كان طفلا وعمره لم يتجاوز الـ 16 عام.
وأكمل دفاعه بعدم جدية التحريات، ففي الصفحة رقم 12 من التحريات قال مجرى التحريات إن المتهم في العقد الثالث من عمره رغم أن المتهم في وقت الواقعة كان عمره لم يصل لـ ١٦ سنة، فموكله لو كان هو المتهم المقصود لتم القبض عليه بعد الأحداث كما تم مع شقيقه الأكبر، وهنا تساءل الدفاع "كيف يتم القبض على المتهم بعد سنة من الأحداث رغم انه يسكن مع شقيقه فى نفس المنزل"؟.
ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم منها استعراض القوة والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين، وإحراز أسلحة وذخيرة بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.