ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أعلنت الخارجية الإيرانية رفضها للتقرير الأمريكي حول الحريات الدينية في إيران واعتبرته مغرضا ولا أساس له.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، حول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية "كان حري بالإدارة الأمريكية أن تبادر لحماية حرية المذاهب ومراعاة حقوق المسلمين في أمريكا".
وتابع قاسمي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى هذا التقرير غير واقعي ولا أساس له ومغرض، والهدف الوحيد منه هو الاستغلال السياسي الخاص".
وقد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، تقريرها السنوي عن وضع الحريات الدينية حول العالم.
وعرض تيلرسون في مؤتمر صحفي، أبرز ما ورد في التقرير الذي وثق حالة الحريات الدينية في عام 2016، وقال إن إيران وسورية وداعش والنصرة أبرز منتهكي القيم الإنسانية وأكثر من ينكل بالأقليات الدينية.
وذكر تيلرسون في كلمته عددا من الدول التي وردت في التقرير من بينها إيران التي "مارست نشاطات بشعة ضد السنة فيما تعج سجونها بالمعتقلين المسيحيين والبهائيين"على حد قوله.
كما انتقد وزير الخارجية الأمريكي الحريات الدينية في دول أخرى مثل السعودية والبحرين، قائلا" "نحن لا نزال قلقين بشأن وضع الحريات الدينية في السعودية"، مشيرا إلى أن المملكة ترفض غير المسلمين وتستهدف الشيعة في شرق البلاد وتضيق الخناق عليهم.
كذلك انتقد تعامل السلطات في البحرين مع الشيعة، وقال إن عليها أن تتوقف عن التمييز ضدهم. وأشار تيلرسون كذلك إلى أن قوات البيشمركة الكردية والحشد الشعبي في العراق منعت أقليات سنية وتركمانية من العودة إلى قراها المحررة من تنظيم داعش.