اختتمت أمس فاعليات الدورة التدربية لشباب الأئمة والدعاة تحت عنوان (دور أئمة المساجد فى حماية عقول الشباب من الأفكار المتطرفة) والتى أقيمت على مدار ثلاثة أيام بقاعة مسجد القائد إبراهيم بوسط الإسكندرية.
وقال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية إننا حرصنا على أن تكون الدورة فرصة علمية وثقافية يغتنمها الأئمة والدعاة من خلال عدة محاضرات تناولت كيفية تحقيق نجاحات ملموسة على أرض الواقع فى تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة ومواجهة الفكر بالفكر والرد علميا على ما ورد فى كتبهم من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وأكد العجمى على أن الدورة حققت نجاحات ملموسة من خلال زيادة وعى الأئمة بخطورة تلك القضية التى توليها القيادة السياسية اهتماما خاصا ممثلة فى مؤتمرات الشباب التى يرعاها ويحضرها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكذلك الإهتمام الخاص من الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والذى يحرص فى كل المناسبات على توضيح خطورة أصحاب الأفكار المتطرفة على الأمة عامة وعلى الشباب خاصة.
وأشار العجمى إلى أن الأئمة والدعاة بالأسكندرية تعاهدوا على أن تكون جميع المساجد والمزايا بالمحافظة خالية من الأفكار المتطرفة والمتشددة وأن يكون السبق لأئمة الأسكندرية فى جعل المساجد منارات علمية وثقافية ومجتمعية وروحانية لاستيعاب الجميع وخاصة الشباب وتوظيف طاقتهم لصالح إعمار ونمو البلاد وابعادهم عن الغلو والتشدد.
واختتم العجمى حديثه بتوجيه خالص الشكر للسادة الأساتذة الذين قاموا بإلقاء المحاضرات بالدورة وعلى رأسهم الدكتور بكر زكى عوض العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف والمشرف العام على المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف والدكتور عبد الفتاح غنيمة العميد السابق لكلية الأداب وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وذلك لدورهم البارز فى الإهتمام بتدريب الأئمة والدعاة وتوعيتهم ثقافيا وعلميا على أعلى المستويات.