تركيا: الحرب النووية أيًا كان موقعها " مرفوضة "

كتب : وكالات

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، أن بلاده تؤمن بأن الحروب لن تجلب النفع والسلام للإنسانية، ولن تساهم في نشر الرخاء في أرجاء العالم.

وأوضح قالن في تصريح صحفي، إن بلاده لا ترغب في نشوب حرب تقليدية أو نووية لا في المنطقة ولا في أي بقعة جغرافية من العالم، في تعليقه على التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

وأشار إلى أن التصعيد الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية ناجم في الأصل عن سباق القوة بين واشنطن وبكين، وأن كوريا الشمالية ونشاطاتها تعتبر عنصرا داخل هذا السباق.

وتابع: "علينا ألا ننظر إلى ما يجري في شبه الجزيرة الكورية على أنه صراع بين واشنطن وبيونغ يانغ فقط، فالصين منذ زمن طويل تتبنى دور الحامي لكوريا الشمالية، ومقابل ذلك تسعى واشنطن إلى مواجهة الخطر الصيني في تلك المنطقة، من خلال تشكيل هلال يشمل كوريا الجنوبية واليابان وفيتنام".

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية عن أمله أن تهدأ حدة التوتر الحاصل بين واشنطن وبيونغ يانغ، ويتجنب الطرفان اللجوء إلى التصادم المباشر عبر الأسلحة.

وأكد قالن أن أنقرة لا تؤيد انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، وتدعو المجتمع الدولي إلى بذل جهود مضاعفة لتطهير العالم من هذه الأسلحة.

هذا وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 8 أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يُشهد من قبل.

ومن جانبها، هددت بيونغ يانغ، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ، وتبث هذه التهديدات قلقا لدى حكومات الدول والشعوب، حيث يقع العالم على حافة اندلاع نزاع نووي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً