دعت عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، غوين مور، زملاءها الجمهوريين إلى العمل معا لإزاحة دونالد ترامب من منصب رئيس البلاد.
بهذه الطريقة، ردت السياسية الأمريكية على آخر تعليقات الرئيس دونالد ترامب على الأحداث في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.
وقالت مور، في بيان بالخصوص :”بعد أن وقف ترامب مجددا مدافعا عن أولئك المسؤولين عن أعمال الشغب الدامية في تشارلوتسفيل، ورحب بتلك المجموعات العنيفة مثل “كو كلاكس كلان” والنازيون الجدد، حان الوقت للجمهوريين والديمقراطيين للتخلي عن تباين وجهات نظرنا وفلسفة الجدل، من أجل أهداف أسمى”.
ورأت عضو مجلس النواب الأمريكي أن أعضاء الحزبين يجب أن يتحدوا “من أجل استعادة الكرامة الوطنية، التي تضررت بوجود دونالد ترامب في البيت الأبيض”.
وخاطبت مور نظراءها، قائلة: “أصدقائي الجمهوريين، أرجو منكم العمل معنا بصفتنا شخصيات منتخبة، بهدف عزل هذا الشخص من منصب الرئيس، ومساعدتنا في الخروج من هذه الحقبة المظلمة من تاريخ بلادنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتنع، أمس الثلاثاء، عن تحميل أقصى اليمين وحده المسؤولية عن أعمال الشغب في مدينة تشارلوتسفيل، وقال الرئيس، ردا على سؤال للصحفيين في برج ترامب بنيويورك: “توجد مجموعة في جانب يعد سيئا، وتوجد مجموعة في الجانب الآخر وهي أيضا أظهرت العنف.
ولا أحد يريد التحدث عن ذلك، لكن أنا أقول مباشرة الآن: كانت هناك مجموعة في الجانب الآخر وقد قدمت من دون إذن، وتصرف أفرادها بطريقة قاسية للغاية”.
وذكر ترامب أن أعضاء جماعات أقصى اليمين تجمعوا ضد إزالة تمثال قائد جيش الكونفدرالية في الحرب الأهلية، الجنرال روبرت لي، لافتا إلى أن أول رئيس للولايات المتحدة وأحد مؤسسيها “كان تاجر عبيد”، وتساءل قائلا: “الأسبوع الجاري، هذا روبرت ،يهمني، وفي الأسبوع المقبل، سيكون جورج واشنطن”.