أظهرت نتائج انتخابات المجالس البلدية واللامركزية التي جرت في الأردن يوم أمس الثلاثاء، انهيارًا حقيقيًا في تمثيل "الإخوان" داخل المجتمع الأردني بفشلهم الكبير في الحصول على أصوات للوصول إلى البلديات، والمجالس المحلية.
وحاول حزب "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسي والمرخص للجماعة في الأردن، التغطية على خسارتهم بإصدارهم بيانًا اليوم الأربعاء يدعون فيه بتحقيقهم نتائج "مرضية" في الانتخابات.
وذكر الحزب في بيانه إن 3 من مرشحي تحالفهم الإصلاح فازوا برئاسة بلديات من أصل 6 مرشحين لهم لرئاسة البلديات.
في حين اعتبر مراقبون أن الحزب تقصد ذكر فوز مرشحهم برئاسة بلدية "الزرقاء" وهي بلدية كبرى، في حين تغافل عن ذكر البلديتين الآخرتين، ما يعني أن هاتين البلديتين صغيرتين وغير مهمتين.
ويعتير فشل الإخوان فشلَا كبيرًا غير متوقع من قبلهم، لكونهم ظفروا برئاسة بلدية واحدة مهمة واثنتين هامشيتين من أصل 100 بلدية أردنية هو إجمالي عدد البلديات في الأردن.
وفاز مرشحو الحزب الإخواني بـ 76 مقعدًا في مجالس البلديات، من أصل 2114 مقعد وهو عدد ضعيف للغاية، كما أن نصف مرشحي الحزب خرجوا خالي الأيدي من الانتخابات.
واستمرت خيبة الإخوان بحصدهم لـ 25 مقعدًا فقط من أص 330 مقعد في مجالس المحافظات اللامركزية وهي انتخابات تحصل لأول مرة في المملكة الهاشمية.
واعتبرت وسائل إعلام محلية خسارة الإخوان لمعظم المقاعد في البلديات والمجالس مؤشرًا واضحًا على فقدانهم لشعبيتهم في المملكة، وأرجعوا ذلك انعكاسًا لأوضاعهم في مصر حيث إن شعبيتهم هناك باتت لا تسر أنصارهم بعد الأعمال العدائية التي قاموا بها بمصر في الفترة الأخيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
