يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي جولته الإفريقية الحالية، التي بدأها يوم الاثنين، بزيارة تنزانيا، وشملت أيضًا رواندا، والجابون، وتشاد، وتنتهي الجولة اليوم.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، نتائج زيارة الرئيس للدول الإفريقية، قبل وصوله تشاد..
- تنزانيا:
استقبل الرئيس، عدد من المواطنين فى تنزانيا، بالفلكلور الأفريقى عقب وصوله مطار دار السلام، فى مستهل جولة إفريقية تستغرق 4 أيام.
- رسالة الرئيس للشعب التنزاني:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن شعب تنزانيا يربطه علاقات قوية منذ القدم مع مصر، ويربطه أيضًا علاقات تاريخية فى توحيد الوحدة الإفريقية وسير مياه نهر النيل، مضيفًا أن مصر وتنزانيا ينظرون إلى التقدم والمستقبل، ويعملون على زيادة الاستثمار المتبادل بين البلدين.
رواندا:
أعرب الرئيس بول كاجامي رئيس رواندا، عن سعادته واعتزازه بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبلاده.
ورحب الرئيس الرواندي في بداية المباحثات بالرئيس، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بهذه الزيارة التي تعد الأولى على المستوى الثنائي، بعد مشاركة السيد الرئيس في يوليو من العام الماضي في القمة الأفريقية، التي انعقدت في كيجالي.
وأشاد الرئيس كاجامي بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومشيدًا بدورها التاريخي في تقديم الدعم لدول القارة الأفريقية؛ للحصول على الاستقلال.
كما أكد الرئيس الرواندي أن هناك آفاقًا واسعة لتطوير العلاقات بين البلدين، ودفع أطر التعاون بينهما في مختلف المجالات، معربًا عن التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني لرواندا.
وجه بول كاجامى، رئيس رواندا، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على زيارة بلاده، لافتًا إلى أن مصر مهمة للغاية للتغيير الإيجابى فى أفريقيا، مؤكدًا أنه يتطلع للعمل معه من أجل خدمة القارة السمراء.
- التعايش المشترك:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لروندا أهمية التعايش المشترك بين مختلف أطياف البشر، وأن يكون التعاون والحوار والسلام هو اللغة السائدة بالعالم.
- الجابون:
خلال لقاء الرئيس بنظيره الجابونى، جرت مباحثات ثنائية مثمرة، تناولت بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، واتفقا على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات بين مصر والجابون في المجالات كافة، وعلى رأسها المجال الاقتصادي والتجاري، من خلال إحياء اللجنة المشتركة التي كانت متوقفة منذ عام 2008 والتي ستنعقد خلال الشهور المقبلة في الجابون، وكذا زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية والجابونية في البلدين، وبما يحقق المنفعة المشتركة لهما.
كما تم الاتفاق على تكثيف التعاون في مجال بناء قدرات الجابونيين من خلال البرامج التدريبية المختلفة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المدنية والعسكرية
وتم مناقشة سبل تحقيق الاستقرار المأمول في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجهود الرئيس الجابونى، حول إيجاد حلول لأزمات المنطقة، والعمل على الإصلاح الهيكلي والمؤسسي لهذا التجمع بحيث يصبح المظلة الجامعة لأطر العمل المشترك في وسط إفريقيا.
كما وقع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ونظيره الجابونى، اتفاقا تجاريا لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.