واصل الآلاف من عمال شركة غزل المحلة بمحافظة الغربية، اليوم الخميس، الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل لليوم الحادي عشر على التوالي، بسبب تجاهل مسئولي وقيادات الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، ووزارة قطاع الأعمال ومجلس الوزراء، لمطالبهم التي تلخصت في صرف مستحقاتهم المالية، وحوافزهم المتأخرة أسوة بزملائهم على مستوى الشركات القابضة بالجمهورية.
وفي ذات السياق، نظم الآلاف من عمال شركة غزل المحلة، خلال الوردية الأولى الصباحية مسيرات طافت أرجاء ساحات ومصانع الشركة الداخلية، احتجاجا على تصريح وزير قطاع الأعمال الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أحمد مصطفى رئيس القابضة فى عدد من وسائل الإعلام حول عدم مشروعية مطالبهم، وهو ما رفضه العمال ودفعهم إلى نقل اعتصامهم وإضرابهم بإيقاف الماكينات إلى ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب المقابل لمبنى مجلس إدارة الشركة، حيث حملوا نعشا لرئيس القابضة أعلى أكتافهم وطافوا أرجاء محيط الميدان كما دقوا الطبول والصفافير إعرابا عن رفضهم التجاهل لمطالبهم المشروعة حسب قوله.
وناشد عمال الشركة خلال مسيراتهم رئيس الوزراء، بضرورة انتخاب مجلس إدارة للشركة وتطوير المنظومة الصحية والإنتاجية وتدشين لجنة التسويات والترقية، وصرف علاوة بدل الغلاء 10% والعلاوة السنوية والدورية بقيمة 17% وصرف حوافز 6 أشهر ونصف، وزيادة بدل الغذاء والعدوى أسوة بزملائهم بباقي مصانع الشركات التابعة للقابضة.
كما واصل العمال رفع لافتات مناهضة لرئيس القابضة ومطالبة بإقالته كتب عليها "حسبي الله ونعم الوكيل فين 45 ألف جنيه يا رئيس القابضة يا كذاب" و"عاوزين حقوقنا يا حكومة ويا رئيس القابضة كلنا بنحب بلدنا"
فى المقابل أكد الدكتور محمد خليفة عضو مجلس النواب عن دائرة بندر المحلة أنه رفع تقريرا وافيا إلى ديوان مجلس الوزراء ووزارة قطاع الأعمال تضمن مطالب العمال المضربين والدفاع عن حقوقهم ووضع أليات عاجلة تستهدف إعادة تشغيل الماكينات والسعي فى الحفاظ على شركة المحلة وصالح سمعتها التجارية مع عملاءها وعدم السماح باستمرار سيناريو الخسائر.