مطربة من العيار الثقيل، بدأت مسيرتها الفنية من طنطا لتصل إلى حلمها الأول وهو الوقوف مع الكينج محمد منير، على خشبة المسرح، انتقدها الكثير من جمهورها لارتباطها بأحد مطربي فن المهرجانات، إلا أنها لم تلتفت لأحد واتخذت القرار، وكونت أسرتها السعيدة معه، ولم تنظر أبدًا للفوارق بينهما.
وبدأت مي كساب، حياتها الفنية فى محافظة طنطا، حيث أحبت الفن واعتنقته ولكن عارضتها والدتها فى هذا الطريق وبالرغم من مساندة والدها لها فى هذا المجال إلا أنها عانت كثيرا فى إقناع عائلتها فى الدخول للفن.
كانت الطفلة الصغيرة ذو العشرة سنوات، تغنى فى أفراح المقربين بناءً على طلبهم، حيث إن صوتها يتميز بكاريزما خاصة تصنع من حالة مبهجة، وظلت مي هكذا حتى قدمت فى إحدى مسابقات الصوت، وهربت إلى القاهرة، الأمر الذي اعتبرته والدتها تعد لجميع الخطوط الحمراء بالنسبة لها، ولكن على النقيض، افتخر والدها بما صنعته، واعتبره إصرارًا على حلمها كفنانة فى المستقبل، وبالفعل نجحت مي في جميع الاختبارات ومضت عقدها مع الشركة المنتجة، لتضع نفسها على بداية الطريق الصحيح.
ظهرت مي كساب، فى أول إطلالة لها مع الفنان الكبير مجد القاسم، من خلال أغنية "غمض عنيك"، والتي لفتت من خلالها الأنظار لمولد موهبة فنية جديدة، لتتوالى بعد ذلك أعمالها الغنائية فى خطوات ثابتة وقوية.
ساندها والدها دائما فى مشوارها الفنى وقدمت الكثير من الأعمال الناجحة، ومنها "لما تامر ساب شوقية، سرايا عابدين، أريد رجلا، عايزة اتجوز، العتبة الحمرا، كريمة كريمة، سنوات الحب والملح، حاميها وحراميها، حارة العوانس، لأعلى سعرا"، وغيرها من الأعمال الدرامية الناجحة.
وكذلك أثبتت نفسها فى الأعمال السينيمائية فقدمت"بلطية العايمة، كبارية، بوبوس، حلم عزيز، كلبى دليلى، رسايل البحر، بون سوارية، حظ سعيد، الفرح"، وغيرها من الأفلام السينيمائية.
قدمت مي، على مدار مشوارها الفنى ثلاثة البومات غنائية وهى"حاجة تكسف، حبيبى وعدنى، أحلى من الكلام"، هذا بخلاف ماقدمتة لتترات المسلسلات ومن أشهرها"كريمة كريمة، أحلامك أوامر، بنت بنوت"، وغيرها.
وبعد وفاة والدتها تعرفت على الفنان "أوكا"مطرب المهرجانات الشهير والذي صرحت من قبل بأنها تشاجرت معه فى أول لقاء ولكن ربطتهم علاقة صداقة قوية بعد ذلك ثم تطورت للارتباط، وأثمرت عن الطفلة "فريدة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
