اعلان

"أهل مصر" تكشف أخطر بؤرة للشيعة في الأقصر.. ومحاولاتهم لاستقطاب الشباب

بالرغم من حالة التكتم بين أهالي نجع الطويل التابع لمنطقة الكرنك شمال الأقصر، على وجود بعض الأهالي ممن يتبعون النهج "الشيعي" إلا أن هنالك حرب بادرة تدار من جانب البعض، لعدم تمكن ذلك النهج الديني من الظهور، والإعلان عن نفسه بشكل قوي.

"أهل مصر" ترصد أخطر بؤرة لـ"الشعية" في الأقصر، وتكشف علاقة شيعة الأقصر بسائح تركي يدعى "ساجد" وعلاقته بنشر النهج الشيعي.

يقول أحد الأهالي إن جميع أهالي الأقصر ينتهجون النهج السني، ولم تظهر مسبقًا أية ميول للنهج الشيعي، حتي قام البعض بالإعلان عن اتباعه للنهج الشيعي، وذلك اقتصر في بادئ الأمر على عائلة واحدة فقط، وحدث ذلك عقب قيام أحد أبناء تلك العائلة بالتعرف علي شخص تركي يدعى "ساجد" أثناء تأديته لمناسك العمرة، بالمملكة العربية السعودية، والغريب في الأمر أن منطقة نجع الطويل كانت تشهد زيارات متكررة لذلك الشخص، وهذا ما آثار دهشة البعض حول أسباب تلك الزيارة، حتى أعلنت تلك العائلة عن انتهاجها للنهج الشيعي، وذلك انطلقت الشرارة الأولي للغضب بين الأهالي.

وتابع بأن أفراد تلك العائلة في بعض الأوقات يتراجعون عن موقفهم ليؤكدوا أنهم من محبي آل البيت، خاصة "الحسن والحسين" أبناء علي بن أبي طالب، إلا أن يعاودوا الكرة مجددًا للنهج الشيعي.

وأضاف إن الأهالي أخطروا الأجهزة الأمنية عن قيام 3 أشخاص بترويج النهج الديني بين الشباب، محاولين استقطاب الشباب من مأخذ حب آل البيت، إلا أن الأجهزة الأمنية أخلت سبيلهم بعد مرور 8 أيام من التحريات المكثفة، بعدما تبين أنهم يتبعون أحد الطرق الصوفية وليست الشيعية.

أما كمال خامد، أحد أهالي منطقة النجع الطويل، والمنسق العام لرابطة الصحوة الأزهرية الصوفية بالأقصر، إن متبعي النهج الشيعي قاموا بتدوين عدد من العبارات المسيئة للصحابة علي جدران الشوارع، وهذا ما تسبب في إشعال الغضب في نفوس الأهالي، والذين قاموا علي الفور بمحو تلك العبارات، وكتابة عبارات أخري تبين فضل الصحابة والخلفاء الراشدين، منها " معاوية خال المؤمنين وكاتب الوحي".

وأضاف إن الرابطة نجحت في إعادة بعض الشباب المضللين إلي النهج السني، بعدما حاول البعض من أتباع الشيعية من إدخال أفكار مغلوطة عن الإسلام الوسطي السني إلي عقولهم.

من جانبه، حذر الشيخ أحمد مرتضى، رائد ساحة "المرتضى" بالأقصر، من خطورة الفكر الشيعى على المجتمع المصري لما يحتويه هذا الفكر من معتقدات تخالف الشريعة الإسلامية وتتنافى مع الإسلامى الوسطى.

وأكد خطورة الفكر الشيعى وفضائل صحابة رسول الله، متابعًا: "الإسلام يبرأ من هذه الفئة الضالة التى اختارت طريقا يخالف الشريعة"، مشيرا إلى أن حب صحابة رسول الله من صميم الدين.

وطالب مرتضي، علماء الأزهر والأوقاف بالقيام بدورهم ومواجهة هذه الأفكار من خلال القوافل وخطب الجمعة والدروس الدينية.

وأكد أن المجتمع المصري متماسك ولا يستطيع أحد اختراقه أو تغيير خصوصياته وحبه الفطري لآل بيت رسول الله وصحابته الكرام وفى مقدمتهم سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلى.

وأشار إلى أن حب الصحابة دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان فهم أبر هذه الأمة وأعمقها علما ولقد أثنى رَسول اللَّهِ عليهم وذاد في تعظيمهم، وحذر مِن سبهم أو النيل منهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً